* القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد شومان:
بحث الرئيس المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد بمنتجع شرم الشيخ أمس مستجدات الأوضاع بالمنطقة وقضية السلام في الشرق الاوسط والموقف من قرار مجلس الأمن 1559 كما بحث الرئيسان الملفين العراقي والفلسطيني وذلك في اطار الجهود الرامية لاستقرار العراق ودعم وحدة الصف الفلسطيني خاصة ان لسوريا علاقات متميزة مع العديد من الأطراف الفلسطينية الفاعلة وأكدت المباحثات أهمية توحيد الرؤية العربية والتنسيق حيال الملف الفلسطيني في الفترة القادمة كما بحث الرئيسان سبل التعامل مع القضية العراقية في أعقاب مؤتمر شرم الشيخ حول العراق ولجنة المتابعة التي تم إنشائها كما بحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي زيارة الأسد للقاهرة عشية قيام وفد مصري رفيع المستوى يترأسه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وعمر سليمان رئيس المخابرات بزيارة اسرائيل للتباحث مع حول عملية السلام والقضية الفلسطينية والالتزام بخارطة الطريق واتاحة الفرصة للمرشحين في الانتخابات بحرية الحركة ومشاركة الناخبين في القدس في العملية الانتخابية وتحسين أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة اضافة الى التنسيق في المجالات الأمنية والحوار مع المنظمات الفلسطينية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وصل لمنتجع شرم الشيخ في زيارة استغرقت عدة ساعات وكان في استقباله الرئيس مبارك في مطار شرم الشيخ وعقد الرئيسان جلسة مباحثات فور وصول الرئيس السوري وتعد القمة السورية المصرية هي الثانية خلال شهرين بعد زيارة الرئيس المصري حسني مبارك الى دمشق في 15 سبتمبر الماضي.
وكانت القمة المصرية السورية قد سبقها جدل حول المبادرة السورية لاستئناف السلام مع اسرائيل بدون شروط مسبقة وان مصر ستقوم بدور الوساطة بين الجانبين السوري والاسرائيلي غير ان مصادر سورية نفت ما تردد في القاهرة حول وجود وساطة مصرية في هذا الشأن.
|