* طهران - واس:
طالب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السلطات العراقية بتسليم المواطنين السعوديين الذين يقعون في أيديهم للسلطات في المملكة للحد من تأثرهم وتشبعهم بالتوجهات الإرهابية ومن ثم مثولهم للقضاء، وقال سمو الأمير نايف في تصريح صحفي أمس لدى رئاسته وفد المملكة إلى مؤتمر وزراء الداخلية للدول المجاورة للعراق الذي بدأ أعماله في إيران أمس:
نتمنى ونطلب من السلطات العراقية بأن أي مواطن من المملكة العربية السعودية يقع في يد السلطات العراقية يأخذون منه ما يريدون ثم يسلمونه لنا لأنه بالتأكيد تأثر وتشبع بالتوجيهات الإرهابية.
مضيفاً سموه يهمنا أن نعرف ما لديه ونتعامل معه مثل ما نتعامل مع الآخرين من ناحية الوصول إلى الحقائق ومن ناحية إحالته للقضاء ليقول ما يراه فيه .
ورأى سموه أن تسلل بعض الإرهابيين إلى العراق أمر حاصل.
مضيفاً سموه: إنني أتكلم باسم المملكة والخشية من أن يكون أكثر .. هذا أمر يهمنا.. وإذا كنا على أتم الاستعداد لمساعدة العراق فنرجو أن يؤخذ هذا بعين الاهتمام وأن لا يكون العراق مكاناً لتدريب الإرهابيين، وقد يكونون سعوديين مثل ما كان في أفغانستان.. مشيراً سموه إلى أنه سيتم بحث معالجة موضوع من يتسربون إلى العراق ويتدربون على العمليات الإرهابية ويعودون منها كما كانوا في أفغانستان .
وقال سموه: إننا نؤكد للعراق بالعمل على أن لا يأتي للعراق أي أذى من دولنا وأن نحافظ ونقدم لهم أية مساعدة نستطيع تقديمها .
وأعرب سمو الأمير نايف عن أمله بأن يخرج اجتماع وزراء داخلية دول الجوار للعراق بنتائج عملية ومفيدة تخص العراق وأمنه، وأن تعمل دول الجوار على مساعدة العراق.
وأكد سموه أن الوضع العراقي لم يعد يشكل خطرا على مستقبل العراق وأبنائه فقط.. وإنما بات تهديدا واضحا وخطيرا على الأمن والاستقرار في المنطقة.. وعلى الأمن والسلم الدوليين بحكم أهمية ومكانة هذه المنطقة في المجتمع الدولي وتأثيرها على مناحي الحياة فيه.
وطالب سمو وزير الداخلية دول الجوار إلى الوقوف إلى جانب العراق في محنته ومساعدته في تجاوزها والعمل على كل ما يسهم في تحقيق أمنه واستقراره وسلامة أبنائه .
طالع متابعة |