* الرياض - محمد الفيصل:
الإقبال الجيد الذي شهدته مراكز التسجيل للانتخابات البلدية في الأيام الماضية، يؤكد ارتفاع وعي المواطن وتفهمه لأهمية هذه العملية الحيوية التي يساهم بموجبها في صناعة القرار، وقد كان للتقنية الحديثة التي انتهجها القائمون على هذه الانتخابات الأثر الأكبر في سهولة إنهاء إجراءات الناخبين بكل يسر .. (الجزيرة) قامت باستطلاع رأي عدد من الناخبين، لتتعرف على مدى أو حدود هذه الخدمات المقدمة في هذه المراكز فماذا قالوا :
في البداية التقينا فهد السعيد مهندس شبكات في مؤسسة النقد، وسألناه عن مستوى هذه الخدمات المقدمة وعن مدى تطورها من الناحية التقنية، فقال : المراكز الانتخابية تتوافر فيها جميع المستلزمات المادية والمعنوية لانجاح سير الحملة الانتخابية، فهناك استعلامات واستقبال وفنيون يعملون على هذه الأجهزة، لكي يسجلوا بيانات الناخبين ويدخلونها في جهاز الحاسب الآلي، ثم بعد ذلك يصدروا لهم البطاقات، وهذه الخدمات تتسم بسرعة عالية جداً وبمستوى عال من التنظيم والدقة، والأجهزة الموجودة في هذه المراكز أجهزة متطورة من الناحية التقنية. وعن مستوى الخدمات المقدمة في مراكز الانتخابات هل جيد او مرض وهل هذه المراكز معدة كما يجب ؟ .. يقول محمد الماجد : ان جميع هذه التجهيزات التي تتوفر في المراكز الانتخابية من أجهزة وموظفين غاية في الدقة والإتقان، فما ان يدخل المواطن من بوابة مركز الانتخابات حتى يجد التسلسل لجميع الخطوات. وعن مستوى الخدمات والتأهيلات المقدمة في المراكز الانتخابية يقول المواطن محمد الباعود : إن فكرة الانتخابات البلدية فكرة فعالة وجيدة وهي خطوة تعد فريدة من نوعها في تاريخ المملكة، ويأتي بعد ذلك التنفيذ الواقعي لهذه المجالس، وهو ما رأيناه من إعلانات في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، وبعد ذلك تجهيز مراكز الانتخابات بجميع الإمكانات اللازمة من موارد مادية وبشرية. ويقول المواطن مشعل بن عبد الله السليمي : تتوفر بمراكز الانتخابات الكثير من الخبرات في مجال التقنية للتعامل مع الحاسب وفي مجال الإشراف، فنجد أغلب الذين يشرفون على هذا المراكز هم أكاديميون على درجة عالية من العلم، فهم يحاولون أن يتجهوا بالعملية الانتخابية نحو الأمام، ويحاولون تجنب جميع العوائق التي تقف في وجهها.
|