* كتب - محمد الناهض:
قُدرت خسائر الشركات السعودية المستوردة للدواء في المملكة بأكثر من أربعمائة مليون ريال وذلك نتيجة لانخفاض سعر الريال المرتبط بالدولار وارتفاع العملات الأخرى خصوصاً عملة اليورو والتي تأخذ النصيب الأكبر في توريد المنتجات الطبية للمملكة.
أوضح ذلك ل(الجزيرة) الدكتور ناجي الغرابلي عضو اللجنة الطبية بغرفة الرياض وقال في إجابته على سؤال حول طلب اللجنة الدعم من الدولة للشركات المستوردة بهدف خفض سعر فاتورة الدواء للمواطن إن اللجنة تقدمت لوزارة الصحة بطلب تعديل آلية التسعير وتضمَّن الاقتراح قيام وزارة الصحة بتسعير الدواء بسعر عملة بلد المنشأ بنفس يوم التسعير والمعلن من قِبل وزارة المالية على أن تستمر التسعيرة لمدة (12) شهراً بدلاً من التسعيرة بمعدل ارتفاع وانخفاض العملة لمدة (18) شهراً سابقة ليستفيد المستهلك من انخفاض الفاتورة ولا يتضرر المستورد بسبب ارتفاع عملات بلاد المنشأ.
وأضاف الغرابلي أن وزارة الصحة قد قامت بتشكيل لجنة منذ سنة ولم يطرأ حتى الآن أي تعديل على آلية تسعيرة الأدوية خصوصاً وأنه لم يبق سوى شهر واحد فقط على التسعيرة الجديدة.
وفي سؤال حول تضرر المصانع السعودية قال عضو اللجنة الطبية إن المصانع أيضا متضررة بسبب الارتفاع خصوصاً وأنها مستوردة للمواد الأولية الفعالة من أوروبا وارتفاع تكلفة المواد هناك.
|