* القدس - واشنطن - بلال ابو دقة:
في وقت أكد فيه 87.6 بالمائة من الفلسطينيين إن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد معنية بقيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأنه ليس هناك ضرورة للإبقاء على الولايات المتحدة كوسيط في العملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في ذات الوقت حث أكثر من 70 بالمائة من زعماء الطائفة اليهودية الأميركية، حثوا إسرائيل على احترام التزامها بتجميد الأنشطة الاستيطانية في الضفة وقطاع غزة..
ودعا هؤلاء ومن بينهم رؤساء أكبر اتحادين للمعابد اليهودية في الولايات المتحدة في رسالة بعثوا بها إلى وزيرة الخارجية الأميركية المعينة ( كوندوليزا رايس) إلى تعزيز سلطة زعماء فلسطينيين جدد معتدلين وبراغماتيين، وأن تقوم حكومة الرئيس جورج بوش بدور وسيط نزيه يمكن تصديقه والاعتماد عليه في المسار الإسرائيلي-الفلسطيني..
وكان 54 بالمائة من الأمريكيين، قد أعربوا عن تأييدهم لفكرة فرض عقوبات أمريكية على إسرائيل، في حال واصلت خرق حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ولم تتخلص مما تملكه من أسلحة نووية.
وجاء في نتائج الاستطلاع الذي أجري لصالح مجلس المصالح القومية دعوة قوية لادارة بوش تحثه على انتهاج سياسة متوازنة في الشرق الأوسط، بعيداً عن اللوبي اليهودي في واشنطن، حيث أجاب 54 بالمائة من الأمريكيين بنعم على سؤال هل تعتقد بضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مقابل 29 بالمائة عبروا عن رفضهم، و 15 بالمائة لم يتمكنوا من الإجابة..
وبلغت نسبة المؤيدين لمعاقبة إسرائيل بين أعضاء الحزب الجمهوري 46 بالمائة، مقابل 61 بالمائة من الحزب الديمقراطي..
وقد بعث مجلس المصالح القومية بنتائج الاستطلاع للكونغرس الأمريكي، مطالباً إياه بالتعامل مع الحكومة الإسرائيلية وفرض العقوبات عليها كما يتم التعامل مع سوريا.
|