إن منطقة الزلفي يتبعها عدد كبير من القرى في وسط الرمال (النفوذ) ولذا تحتاج إلى مزيد العناية للناحية الصحية.
وما أود ان أطالب به أنه حبذا لو خصصت وزارة الصحة الجليلة يوماً من كل أسبوع يقوم به طبيب وطبيبة من مستشفى الزلفي، بزيارة قرية من تلك القرى وتفحص أهلها واعطائهم العلاج اللازم.
أو القرى المتواجد بعضها عند بعض مثل (المنيزلة الكبيرة) يوضع بها مستوصف لتراجعه القرى المجاورة لها مثل: (المليحة والمنيزلة الصغيرة والجوى والمندسة وأم أرطاء ومصكعة ومصده وبيضانتيل وغيرها من أهالي القرى الذين يفضلون مراجعة المستوصف القريب عن طريق ركوب المواشي.
ان المريض يحتار في هذه الأماكن عندما يصرف ابر العلاج لمرض ما.. فهل يحضر يوميا او يهمل العلاج وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها جلالة الوالد الملك فيصل المعظم تسهر لمصلحة أبناء هذا الشعب العزيز في ربوع مهبط الوحي ومنبع الرسالة وشعاع النور الذي أنار لنا الطريق.. حقق الله الآمال.
صالح بن علي الدريويش /الزلفي |