تولي حكومتنا وفقها الله تعالى عناية كبيرة للنهوض بهذا الوطن الغالي ولأن بنية الدولة التحتية هي الركيزة للنهضة، والطرق السريعة في الدولة هي بمثابة الشرايين في الجسم- فلا نهضه لأي منطقة بدون الطرق السريعة- فالطريق من الرياض إلى أبها وجنوب الرياض يعادل في مساحته ما يقارب نصف المملكة -فهو طريق سياحي مهم وتجاري ودولي- ويمر بمناطق عديدة وهو أيضاً استراتيجي للنواحي الأمنية والعسكرية إلا أن هذا الطريق ينتظر من المسؤولين بالوزارة التجاوب، فهو ينبغي أن يكون بأربعة مسارات في كل اتجاه ولمسافة مائة كيلو من الرياض لتخفيف الزحام والضغط على الرياض ثم يتحول إلى 3 مسارات في كل اتجاه إلى أن يصل إلى أبها مع السرعة في التنفيذ حتى لايتعطل جزء غالٍ من مملكتنا الحبيبة وحتى يقوى اقتصادنا وحتى لايزداد النزوح إلى المدن.
وفي الختام.. أسأل المولى عز وجل أن يوفق حكومتنا
محمد عبدالعزيز آل سليمان -الدمام |