وسط الثبوت وعند رفع التمامات
دمعه بعين ميّلتني طاحت
من بعْدها ضاقت عليّ المسافات
وحسيت كن الروح خافت وصاحت
على كبرْ ميداننا والممرّات
ضاق إبعيوني لين بالعشق باحت
الشوق زاد وحبها ما بعدْ مات
ما زال حي ونبضتي ما استراحت
دقات قلبي باسمها كل دفات
ومع كل دقه يسأل إشلون راحت
يالله ياللي فوق سبع السموات
البعد طال وريحة الهجر فاحت
يالعالم إبحبي لها لبنت بالذات
مال الثبوت ودمعة العين ساحت
طالبك يالله يمضي الأمر بإسكات
وتاقف على دمعه بعيني وطاحت