بداية
الوطن.. اسم ينفرد بالعطاء ويتغلغل حبه في قلوبنا لأنه جزء منا ننتمي إليه.. ونعفّر جباهنا بالسجود على ترابه شكراً لله.. الذي منَّ علينا بهذا الوطن العظيم.. مهد الرسالة ومهوى الأفئدة وقبلة الأرض. ومهما كانت الكتابة عن الوطن إحساسا صادقا وشعورا نبيلا إلا أن العبارات تخون فحول الشعراء والكتاب ويعجزون عن لملمة مشاعرهم في وصف الوطن. إلا أن ما يكتب في وصف وحب الوطن تظل أصدق المشاعر وتبقى بصمة خالدة على جدار الزمن.
الأمير الإنسان متعب بن عبدالله
يعتبر بحق الأمير الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أحد الركائز في صرح الحرس الوطني والذي يمتلك صفات أهمها التواضع وحب الناس إضافة إلى أنه أحد القادة الفاعلين في النجاحات المتوالية في هذا القطاع الجبار. ولعلي أختصر الحديث عن بعض جهوده في مهرجان الجنادرية.. والذي يعتبر تظاهرة ثقافية وتراثية انفرد قطاع الحرس الوطني بالإشراف عليها حيث شملت كل قطاعات الدولة وجمعت أصالة الماضي وشواهد الحضارة السعودية ونقلت ثقافة وتاريخ المملكة عبر جميع الوسائل الإعلامية حتى بلغت شهرتها الآفاق.. وقد شملت الجنادرية جميع المجالات واهتمت بأدق التفاصيل عن موروث الوطن بل تعدى ذلك إلى القضايا المعاصرة وتجاوزت حدود الوطن لتشمل الثقافة العربية والإسلامية وهموم الأمة. وكل ذلك بتوجيه واهتمام من ولي العهد الأمين -حفظه الله- الذي ولاها كل عنايته واهتمامه.. حفظ الله رموز وقادة هذا الوطن وشعبه الكريم.
مكالمة غير عادية
لقد هنأت كغيري الأخ الشاعر الحميدي الحربي باختيار نصه الشعري في أوبريت الجنادرية لهذا العام.. وهو لا شك إنجاز يسجل في مسيرة هذا الشاعر.. خصوصا أن هناك الكثير من الأسماء الكبيرة من فطاحلة الشعراء والذين سطروا أسماءهم على صفحات الوطن الأشم ولعل من أولهم الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير بندر بن سعود الكبير. وقد حظي شاعر الجنادرية لهذا العام بشرف الاختيار وكان من أوائل المهنئين له على هذه الثقة الأمير متعب بن عبدالله حيث اتصل به شخصيا والتي اعتبرها شاعرنا وساما على صدره وشعر بالفخر والاعتزاز على شرف هذا الاختيار.. ونقول لشاعرنا إلى الأمام ومزيدا من التفوق والنجاح.
*مصافحة للأمير الشاعر ومهندس الكلمة بدر بن عبدالمحسن من قصيدة رائعة كعادته في الإبداع والتميّز: