إشارة الى الرسم الكاريكاتيري للفنان هاجد الذي نشر بجريدتنا الجزيرة في عددها رقم 11746 وتاريخ 13-10-1425هـ ، أود أن أعقب على هذا الرسم بصفتي معلما ومتخصصا في مادة التربية الرياضية بالتالي:
أولاً : ان بعض المعلمين الذين يمثلهم الرسم الكاريكاتيري هم من غير المختصين ، حيث ان تعيين معلمي التربية الرياضية متوقف من قبل وزارة التربية والتعليم ، وتضطر بعض المدارس الى الاستعانة بغير المتخصصين لسد الاحتياج والنقص.
ثانياً : إن معظم الأندية التي تدعم المنتخبات الوطنية في مختلف الأعمار السنية وفي جميع الألعاب هم في الواقع من معلمي التربية البدنية ، أما من تقدم بهم العمر فيقومون بالاشراف والتدريب ، والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحتاج الى ذكر.
ثالثاً : وكما ان لكل قاعدة شواذ وهم الذين لا يمثلون المتخصصين في هذه المادة فإن في الخارج مثل هؤلاء الشواذ ، ومن المعروف أن الشاذ ليس له حكم.
رابعاً : انتهزها فرصة لحث جميع مديري المدارس في مختلف المراحل الدراسية بالاهتمام بهذه المادة وعدم تهميشها أو اعتبارها تكميلية ، لما تعكسه من مظهر حضاري وعنوان للشعوب .. وتقبلوا تحياتي وتقديري .
علي بن أحمد الورافي
معلم التربية الرياضية
بمدرسة ابن البيطار الابتدائية |