*الجزيرة: نوافذ تسويقية:
اختتمت فعاليات المعرض العالمي السابع للسيارات الذي شهدت إمارة الشارقة انطلاقته مؤخراً على أرض المعارض في مركز اكسبو، وقد احتل معرض هذا العام مساحة إجمالية وصلت إلى 8000 متر مربع، وذلك بمشاركة خمسين عارضاً من بينهم خمسة عشر موزعاً وثلاثة مصانع سيارات، بالإضافة إلى العديد من مصانع زوائد السيارات.وقد أكد الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة على أن المعرض صمم ليكون نقطة انطلاق لكل من مصانع السيارات العالمية وموزعي السيارات في مختلف دول العالم للوصول إلى المهتمين بهذا القطاع ومحبي اقتناء السيارات في هذه المنطقة مشيراً إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي الأمر الذي سينعكس بدوره على نمو قطاع السيارات فيها.وأضاف قائلاً: «لقد أصبح المعرض يتمتع بسمعة كبيرة على مستوى دول المنطقة والعالم، خاصة أن في الشارقة أكبر سوق لتجارة السيارات في المنطقة، وعليه فإن إمارة الشارقة تعي جيداً بتنظيمها لهذا المعرض الأهمية الكبرى التي يوليها مصنعو السيارات العالميون لمنطقة الخليج فهي من أهم المناطق التي تتطلع إليها الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع وذلك لأسباب منها: أن في هذه المنطقة نحو 45% من إجمالي موزعي النفط في العالم، وكذلك تدني أسعار البنزين، ودخل الفرد العالي ومستوى الرفاهية الذي يعيشه أبناء منطقة الخليج، بالإضافة إلى زيادة عدد السكان سنوياً، والعدد الكبير من مالكي السيارات».
وتابع رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة قائلاً: «لقد أسس المعرض الدولي للسيارات في الشارقة منذ سنوات طويلة كحدث متناغم مع معارض السيارات الأخرى في العالم، ولعل الإقبال الكبير والواسع من المشاركين سواء كانوا من مصنعي السيارات العالمية أو موزعي السيارات لإطلاق وعرض آخر موديلات السيارات في المنطقة دفع الإمارة إلى إقامة المعرض مرة واحدة كل سنتين، وها هو اليوم في دورته السابعة الأفضل في المنطقة لما يعرضه من كم واسع وعريض من أحدث طرازات السيارات من كبرى الشركات العالمية».وكما هو الحال في كل عام فقد شهد المعرض هذا العام عرض أحدث طرازات السيارات ونماذج أولية لتصاميم حديثة للسيارات وسيارات الدفع الرباعي والسيارات الفاخرة.
|