مدينة الملك عبدالعزيز تدعو الباحثين والكتاب في المملكة للتأليف والترجمة للغة العربية في المجالات العلمية

* الرياض - بسام أحمد:
دعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المؤلفين والكتاب في المملكة العربية السعودية للتأليف والترجمة العلمية إلى اللغة العربية في بعض المجالات العلمية، وذلك وفق عدد من المعايير والشروط التي حددتها في موعد أقصاه نهاية شهر ذي القعدة من العام الهجري الحالي.
وقال نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد إن لجنة النشر العلمي بالمدينة اشترطت لقبول المادة المقدمة لها من تأليف أو نشر، أن تتسم بالأصالة والحداثة ولم يسبق نشرها من قبل، وأن تكون معدة بلغة عربية سليمة وسلسة وبأسلوب واضح، مع سرد كافة المصادر التي اعتمد عليها المؤلف، والالتزام بقواعد النشر الواردة في لائحة النشر العلمي وقواعده بالمدينة، فضلاً عن تقديم ما يثبت موافقة المؤلف أو دار النشر على ترجمة العمل المقدم.
وأوضح الدكتور عبدالله الرشيد أن المدينة حددت خمسة مجالات علمية للتأليف فيها أو الترجمة مع عناصر مقترحة يمكن الإضافة أو التعديل عليها، وتشمل المجالات: الصحة، والتغذية، والتقنية، والفلك والفيزياء، والهندسة.
ويتضمن مجال الصحة موضوع الأمراض الوراثية من حيث أنواعها وأسباب انتشارها وأكثر هذه الأمراض انتشاراً في المملكة وأخطر أنواعها بالإضافة إلى علاقة زواج الأقارب بالأمراض الوراثية، بالإضافة إلى موضوع الطب البديل حيث تم اقتراح عدد من العناصر منها الفرق بين الطب البديل والطب الحديث، أنماط الطب البديل (الصوم - الحجامة - العلاج بالأعشاب..الخ)، مميزات وعيوب الطب البديل.
وأضاف الدكتور عبدالله الرشيد، أنه حددت في مجال التغذية، موضوع المواد المضافة للأغذية واقترحت عدة عناصر منها تأثير المواد المضافة على الأغذية، الرموز المستخدمة دولياً للدلالة على المواد المضافة، تصنيف المواد المضافة وفقاً للهدف والمصدر، أما الموضوع الآخر في المجال نفسه فقد ذكر أنه يختص بحفظ الأغذية بالتشعيع وتقنياته، ومن أهم العناصر المقترحة، مزايا وعيوب التقنيات المتنوعة لحفظ الأغذية، مبررات ومزايا حفظ الأغذية بالتشعيع، الجرعات الملائمة لتشعيع الأغذية المختلفة، الأغذية التي تخضع للحفظ بالتشعيع في العالم، والجدوى الاقتصادية لحفظ الأغذية بالتشعيع.
في حين شمل مجال التقنية موضوع التقنيات الجديدة، ومن أبرز العناصر المقترحة لهذا الموضوع أنواع التقنيات الأساسية، أنواع التقنيات المدمجة، الجدوى الاقتصادية للاستفادة من التقنيات الجديدة، الثورات الصناعية الناتجة عن التقنيات الجديدة، وتأثير استخدام التقنيات الجديدة على البيئة والإنسان.
أما مجال الفلك والفيزياء فقد حددت المدينة موضوعي الاستدلال بالنجوم، والنظرية النسبية حيث اشتمل موضوع الاستدلال بالنجوم على عدة عناصر مقترحة منها الاستدلال بالنجوم في التراث الإسلامي النجوم كعلامات جغرافية، وسائل مراقبة النجوم، النجوم والزراعة، مراقبة كواكب المجموعة الشمسية وتمييزها عن النجوم، ورصد القمر ومراحل الشهر القمري.
ومن العناصر المقترحة للتأليف والترجمة في موضوع النظرية النسبية، التعريف العام والخاص لمصطلح النسبية، نسبية جاليليو ونيوتن، النسبية الخاصة وتقلص الطول، التطابقية الزمنية، تغير الكتلة والطاقة الحركية النسبوية، النسبية وتعدد الزمن والحقائق التجريبية المرتبطة.
ويتركز المجال الخامس والأخير في مجال الهندسة، ويشتمل على موضوعين رئيسيين الأول منها عن (إنشاء بيت المستقبل)، ويدخل فيه موضوعات: تخطيط وتصميم المشروع، العقود والإشراف وطرق تنفيذ المشروع، اختيار وتأمين المواد، ما بعد المشروع: أخطاء التنفيذ والمشاكل المحتملة.
والموضوع الآخر يتعلق ب(تكييف الهواء)، ويتضمن موضوعات: وسائل التكييف القديمة، وسائل التكييف الحالية، وسائل التكييف التي لم تجد رواجاً، ترشيد استهلاك الطاقة في التكييف.
وأهاب نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي بالكتاب والباحثين الراغبين في التأليف والترجمة تعبئة نموذج المشاركة الذي تم توزيعه على الجامعات والجهات الحكومية وإرساله على عنوان لجنة النشر العلمي في المدينة ص. ب 6086 الرياض 11442 هاتف 4813337 فاكس 4813379