سفير المملكة احتفى بمعاليه
آل الشيخ التقى وزراء الأوقاف المشاركين في المؤتمر الإسلامي في الأردن

*عمان - واس:
أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المكتب التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن تقديره للموضوعات المطروحة للبحث على جدول أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي للدعوة والإرشاد المنعقد في عمان حالياً.
وقال في حديث لوكالة الأنباء السعودية: إن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة نظراً للموضوعات المدرجة على جدول أعماله وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد العديد من التطورات والأحداث التي تهم العالمين العربي والإسلامي.
وقال: إن مناقشة المشاركين في المؤتمر لموضوع الخطاب الإسلامي نابع من أهمية الخطاب الدعوي الإسلامي في المرحلة الراهنة، وذلك بهدف بيان حكم الله عز وجل في كل شؤون الحياة المعاصرة.
وأكد ضرورة الاهتمام بالخطابة مع الالتزام بالهدي النبوي في القيام بواجبات الإمامة والخطابة.
كما أكد معاليه ضرورة الاهتمام بالمساجد وكذلك الاهتمام بعملية الوعظ المستمد من أحكام القرآن الكريم على اعتبار أن ما ورد في القرآن الكريم من وعظ سيظل الأفضل لكل الأزمنة والأوقات وكذلك ما ورد في السنة النبوية في هذا المجال.
وبيّن أن الدين الإسلامي هو دين التسامح والمؤاخاة بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الإسلام هو الراعي الأول الوحيد الداعي إلى الأخذ بمبدأ الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع، وقال إن تعاليم الدين الإسلامي مواكبة لكل زمان ومكان.
وكان معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قد ألقى كلمة في الحفل الافتتاحي للمؤتمر الإسلامي العالمي للدعوة والإرشاد نالت استحسان كافة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر.
وقد عبر عدد من الوزراء المشاركين في المؤتمر عن تقديرهم وارتياحهم لما جاء في كلمة معاليه، وقالوا: إن هذه الكلمة تجسد المواقف الحميدة للمملكة العربية السعودية في دعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية.
من جهة ثانية التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على هامش المؤتمر الإسلامي العالمي للدعوة والإرشاد المنعقد في عمان حالياً وزير الأوقاف السوري الدكتور زياد الدين الأيوبي ومفتي لبنان الشيخ محمد رشيد القباني كلاً على حدة. وتم خلال اللقاءين بحث مجمل العلاقات القائمة بين المملكة وكل من سوريا ولبنان في مجالات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وسبل تطوير هذه العلاقات، إضافة إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي للدعوة والإرشاد.