* الرياض - عبدالرحمن السريع:
رفض سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الإفصاح عن أسماء رجال الأعمال الذين صوت لهم في انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والتي تقفل صناديق اقتراعها مساء اليوم الثلاثاء.
وعبر الأمير سلطان الكبير عن سعادته بالمشاركة في التصويت لانتخابات غرفة الرياض وقال في تصريح صحفي أمس عقب الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع: أسعدني التنظيم الجيد للانتخابات والحضور من المنتخبين وسط أجواء هادئة ومنافسة شريفة ومنظمة وغير فوضوية، مؤكداً سموه أن ما وجده يبين ما يتمتع به المواطن السعودي من وعي وإدراك في الأمور كافة، وشدد على أهمية المسؤولية التي سيتحملها الأعضاء الجدد لمجلس إدارة غرفة الرياض، وقال: سيتحمل من يتم انتخابهم مسؤولية يأملها المواطن وتأملها الدولة، وهي أن يسهموا في دعم الاقتصاد السعودي وتوجهه التوجيه السليم المبني على أسس علمية، مبيناً أن المشاريع التي ينبغي للمجلس الجديد القيام بها كثيرة، ومنها أن تكون الأمور الاقتصادية التي سيخطط لها مبنية على أسس اقتصادية سليمة ورؤية واضحة، إضافة إلى تنوير المجتمع السعودي ورجال الاقتصاد والمساهمين في هذا المجال على الطرق السليمة للمشاريع الناجحة، وقال سموه: هناك مشاريع اقتصادية ناجحة ومشاريع أخرى غير ناجحة، والمهمة الملقاة على عاتق أعضاء المجلس الجديد تبيين الأمور السليمة لأصحاب المشاريع الاقتصادية حتى تنجح وتبقى.
ووصف سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير العمل الذي قام به المجلس الحالي لغرفة الرياض بالعمل الجبار، وقال: تربطني معرفة وعلاقة شخصية بالكثير من أعضاء المجلس الحالي، وأجد منهم عند الالتقاء بهم الحماس لأداء الواجب، وعملوا جميعهم جهداً ممتازاً يشكرون عليه، وهذا حقيقة لا مجاملة فيها، وزاد سموه: متأكد أن المجلس الجديد سيكون على نفس منوال المجلس الحالي.
وأبدى سموه تأييده لعمل الانتخابات لاختيار أعضاء مجالس الغرف، وقال: هذه الانتخابات نوع من التطور العالمي المدني وتعلمنا أموراً كثيرة للمستقبل وهي تتطور من وقت لآخر، واعتبر الأمير سلطان أن مدة أربع سنوات لعمل المجلس ومن ثم إجراء انتخابات جديدة مدة مناسبة وكافية. وأكد سموه أنه لن يرشح نفسه لانتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض في دورات المجلس القادمة، متمنياً في نهاية حديثة أن يكون تصويته لصالح الجميع ولصالح البلد، وان يعمل من يتم انتخابهم لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن. كما شارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز في التصويت مساء أمس لترشيح المجموعة التي يؤيدها. وكان قد بدأ صباح أمس بالغرفة التجارية بالرياض اليوم الأول لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة بحضور أعداد كبيرة من الشركات والمؤسسات الوطنية حيث تقدم أكثر من 1000 ناخب للإدلاء بأصواتهم للمرشحين، وتميزت انتخابات هذا العام بدخول العنصر النسائي لأول مرة في دائرة الانتخابات، وقد استعدت الغرفة والمجموعتان المتنافستان منذ الصباح حيث بدأ ت عملية التصويت من الساعة الثامنة صباحا وقد شارك في التصويت أعداد كبيرة من كبار رجال الأعمال لترشيح المجموعة التي يدعمونها إضافة إلى حضور مميز من النساء والتي يتوقع لهن التأثير الواضح في مجرى الانتخابات.
(الجزيرة) التقت مع رجل الأعمال خالد بن عبدالعزيز المقيرن المرشح لدخول مجلس إدارة الغرفة .. حيث قال : عملنا جهدنا ونأمل بالفوز إن شاء الله ونتمنى التوفيق، وهدفنا خدمة مجتمع رجال الأعمال وبالتالي خدمة هذا الوطن ونأمل في تكملة مشوار مجموعة التطوير التي تضم مجموعة ذات كفاءة عالية ولها الخبرة الكافية لتبني مشاغل رجال الأعمال وأن تكون خير ممثل لهم، كذلك محاولة اعطاء المرأة السعودية حقها في مجال الأعمال لتأخذ دوراً مكملا لدور رجل الأعمال والتي أعتقد شخصيا أنها حريصة على إثبات نفسها لإثبات أن المرأة السعودية متى ما أعطيت مسؤولية ستكون عند حسن الظن.
ولاشك أيضا بأن المجموعة الأخرى لها نفس الطموح والكفاءة للدخول في مجلس الادارة ونتمنى التوفيق للجميع، ومما لا شك فيه أن دخولنا لمجلس الادارة لتكملة المشوار ولمحاولة ترجمة بعض الآراء والاقتراحات لدعم قطاع رجال الأعمال وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأخذ دورها في المجتمع ومحاولة تفعيل بعض القطاعات المهمة وإبداء بعض الآراء والتعاون مع الجهات الحكومية التي نلقى منها كل دعم وكل تجاوب، خاصة من جوانب القطاع المالي وسوق رأس المال والقطاع العقاري لما لي بها من صلة في الدورات السابقة.
من جهة ثانية استقبلت أيضا فروع الغرفة في كل من: الدوادمي ووادي الدواسر وشقراء والخرج استقبلت الناخبين منذ صباح أمس وقد جرى التنسيق مع الفروع لتسهيل الإجراءات وايضاح الاستفسارات وعرض الشروط الواجب اتباعها على الناخبين وطريقة الانتخاب على المنتسبين في الغرفة وفروعها.
مشاهدات:
* شوهد عدد كبير من موظفي الشركات والمؤسسات التابعة لأعضاء مجموعة التطوير - أغلبهم من غير السعوديين - عند المدخل الرئيسي لمبنى الغرفة وفي مواقف السيارات وفي أطراف الشارع الذي يقع عليه مبنى الغرفة، بهدف (اصطياد) المنتخبين من المنتسبين للغرفة.
* تجمع أعضاء مجموعة التطوير على يسار المدخل الرئيسي للغرفة، فيما تجمع أعضاء مجموعة التنمية على يمين المدخل الرئيسي، ولم يفصلهما بعضهما عن بعض إلا أقل من ثمانية أمتار، ورحب أعضاء المجموعتين بمنتخبيهم، فيما فضَّل بعض المرشحين من الأفراد المستقلين التنقّل بين المنتخبين والمرشحين من المجموعتين.
* شددت اللجنة المنظِّمة للانتخابات من إجراءات الدخول للدور الأول لمبنى الغرفة الذي تتم فيه أعمال التصويت، ومنعت كافة المراجعين والصحفيين وحتى موظفي الغرفة - غير المنظمين للجنة - من الدخول، ولم تسمح إلا للمنتخبين والمصورين الصحفيين.
* وجدت وسائل الإعلام بكثافة في موقع الحدث، وتابعت أول أيام انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض.
* تم نصب خيمة كبيرة بالقرب من مبنى الغرفة لأحد المرشحين، وخصصت غرفة الرياض مواقف موظفيها الخارجية لخدمة المرشحين.
|