* فينتيان ا.ف. ب:
افتتحت قمة البلدان الآسيوية الستة عشر التي تمثل نصف سكان الكرة الأرضية في لاوس أمس الاثنين، وقد حددت هدفا كبيرا يقضي بإسقاط العوائق الجمركية وتشكيل كتلة اقتصادية قوية في مواجهة اوروبا والولايات المتحدة.
وقد استنفرت فينتيان، عاصمة لاوس، جميع إمكاناتها منذ أشهر لاستضافة رؤساء دول وحكومات البلدان العشرة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بالاضافة الى الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية واوستراليا ونيوزيلاندا.
وفي مركز المحاضرات، استقبل أمس، فتيان وفتيات يرتدون الزي التقليدي رافعين أعلام البلدان المشاركة في القمة، الزعماء الذين وصلوا منذ الاحد الى لاوس.
ويتضمن جدول أعمال المناقشات إنشاء مناطق للتبادل الحر في المنطقة تمهيدا لتحويلها في نهاية المطاف سوقا موحدا شاسعا.
وتضم رابطة دول جنوب شرق آسيا كلا من تايلندا وماليزيا وسنغافورا واندونيسيا والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا.
ويفترض أن تؤدي أوراق العمل الـ 35 الى 20 اتفاقا كبيرا سيلزم أبرزها الصين ورابطة آسيان بإنشاء أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم بحلول العام 2010.
وتناقش اليابان وكوريا الجنوبية والهند ملفات مشابهة مع آسيان.
وأكدت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو يوم الاحد (تتوافر لدينا القدرة لتشكيل اكبر تجمع اقتصادي حيال اميركيا واوروبا وأفريقيا)، ومن المنتظر عقد لقاءات ثنئاية مهمة ايضا.
وصباح أمس الاثنين التقى رئيسا الوزراء الصيني ون جياباو والياباني جونيشيرو كويزومي والرئيس الكوري الجنوبي رو مو- هيون لمناقشة مسائل اقليمية وابرزها مسألة كوريا الشمالية.
وقال جياباو ان (التعاون بين الاطراف الثلاثة ينطوي على أهمية كبيرة لاستقرار شمال آسيا وتنميته ولكافة أرجاء شرق آسيا).
|