Tuesday 30th November,200411751العددالثلاثاء 18 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

الهند تشير إلى تراجع حالات التسلل لمقاتلي كشمير الهند تشير إلى تراجع حالات التسلل لمقاتلي كشمير
باكستان تجرِّب صاروخاً نووياً وتعد بالمزيد

  * إسلام أباد - نيودلهي - الوكالات:
أجرت باكستان أمس تجربة لصاروخ (غازنافي) القصير المدى القادر على حمل شحنة نووية، وفقاً لإعلان بهذا الصدد أصدره الجيش الباكستاني.
وقال الجهاز الإعلامي في القوات المسلحة الباكستانية إن هذه التجربة الثالثة لصاروخ أرض أرض (غازنافي) أو (هتف 3 ) الذي يبلغ مداه 290 كلم هي جزء من سلسلة تجارب مقررة لتحسين أداء عدة انظمة فرعية للصاروخ.
وأضاف بيان الجيش أن المعطيات التي جمعت خلال التجربة تشير إلى ان كل النتائج كانت جيدة.
وجاء في البيان أيضاً (سيحافظ البرنامج النووي والصاروخي الباكستاني على استمرارية التطوير وسيستمر في إجراء التجارب كل ما دعت الحاجة الفنية لذلك).
وأجرت باكستان في أيار - مايو وحزيران - يونيو وتشرين الأول - أكتوبر تجارب على صاروخ (غوري) أو (هتف 5) المتوسط المدى (1500 كيلومتر).
وفضلاً عن الأهداف الفنية لهذه التجارب فإنها تهدف أيضاً إلى الإثبات أن إسلام أباد لم تتخل عن تسلحها النووي رغم ما أُثير عن نقل أسرار نووية منها للخارج والتقدم المحرز في عملية السلام مع الهند المجاورة.
وشدد بيان الجيش على أن البرنامج النووي والباليستي في باكستان سيستمر على وتيرة التطور التي يعتمدها وستتواصل التجارب وفقاً للحاجات الفنية.
وباكستان والهند قوتان نوويتان معلنتان منذ العام 1998 وسبق أن دارت بينهما ثلاث حروب منذ استقلالهما العام 1947.
وأوضح البيان أن باكستان أبلغت جيرانها بأنها ستجري التجربة كما سبق وفعلت مع التجارب الأخرى.
ويقول مسؤولون إن تجارب الصواريخ التي أُجريت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة وتسليم الأنظمة للجيش يوضح تصميم الحكومة على تعزيز الرادع النووي للبلاد.
وفي أكتوبر تشرين الأول أطلقت باكستان صاروخ حتف خمسة ذاتي الدفع والقادر على حمل رؤوس نووية وهو نوع من صواريخ غوري يبلغ مداه 1500 كيلومتر يمكنه ان يضرب معظم المدن الهندية ويمكن أن تصل حمولته إلى 900 كيلوجرام.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال شوكت سلطان قال في هذا الوقت ان الهدف من تجربة الصاروخ لم يكن يقصد به أي رسالة لأي طرف، وأضاف انه يأمل أن تؤدي عملية السلام مع الهند إلى نتائج إيجابية.
ومن جانب آخر قال وزير الداخلية الهندي شيفراج باتيل في تقرير أمس الإثنين إن عدد الثوار المسلمين الذين يتسللون من باكستان إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير انخفض بنسبة 60 بالمئة منذ بناء سياج حدودي وتشديد المراقبة من جانب القوات عند الحدود.
ونقل عن باتيل قوله في مقابلة مع صحيفة (تايمز أوف إنديا) إنه بعد الانخفاض الكبير في أعداد الثوار المتسللين الذين يقاتلون الحكم الهندي من اجل استقلال كشمير، انخفضت ايضا الهجمات العنيفة بشكل كبير.
ونقل عنه قوله: (قمنا ببناء سياج ويقوم الجيش وقوات الأمن برقابة أفضل فانخفض التسلل بنسبة 60 بالمئة).
وكان يقارن تسلل الثوار عام 2003 مع أعداد المتسللين في الفترة من يناير كانون الثاني إلى نوفمبر تشرين الثاني من العام الحالي.
ولم يذكر عدد الثوار الذين كانوا يتسللون كل عام أو يحدد كيفية احصاء أعداد المتسللين.
وأقامت الهند سياجاً عند معظم أجزاء خط المراقبة الممتد 742 كيلومترا والذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان.
ويقول ضباط بالجيش الهندي إن إقامة السياج قلل من أعداد الثوار الذين يتسللون إلى جامو وكشمير ومن ثم تتمكن القوات من التعامل مع عدد أقل بكثير من المتسللين بشكل أكثر فعالية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved