نبض الشارع
رسائل التهنئة عبر الجوال هل أدت الواجب؟!

* الرياض- محمد المانع:
أبرز ما ميز أعياد السنوات القليلة الماضية انتشار ظاهرة التهنئة بالجوال عبر الرسائل المكتوبة التي يتفنن مرسلوها بكتابتها تعبيراً عن ودهم ومعزتهم لصديق او قريب أو زميل عمل أو دراسة..
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبعد أن أنفض المولد.. هل بالفعل أدت هذه الرسائل الواجب كما يجب وهل هي بالفعل تترك أثراً طيباً في نفوس المتلقين لها.
الكثيرون يؤكدون أن المكالمة أبلغ أثراً في النفس بحيث تطول مدتها ويتجاذب المهنئون أطراف الحديث مع بعضهما البعض، وتكون المكالمة فرصة لتصفية الكثير من النفوس خاصة في يوم العيد الذي ينسى خلاله الكثيرون كل الخلافات والاختلافات ويفتحون صفحة جديدة مع أصدقائهم بعد أن يغسل العتب كل ما يترسب في القلوب وفي الخواطر من أشياء تسبب الخلاف بين أفراد المجتمع الواحد.
أما الرسالة بالجوال فيرى الكثيرون بأنها رسالة عابرة من ضمن عشرات الرسائل وينظر إليها المتلقي نظرة سريعة لا تستقر بالذاكرة.. وينسى في لحظتها.
عموماً رسائل الجوال تنتشر أغلبها بين الكثير من الناس الذين لا تربطهم علاقة قوية ومتينة ويقوم بها البعض من باب المجاملة ومحاولة التواصل مع أصحاب المناصب المؤثرة. وتبقى الزيارات هي الأهم والمكالمات مهمة.. والرسائل من الأهمية بمكان فهي أفضل من لا شيء.