وعي المجتمع، تفتحه، إدراكه، تقدمه العلمي، تفهمه لرسالته العظيمة التي تجعل منه المجتمع الناجح، المجتمع الواعي، المجتمع الذي به تتكون الأمة المتقدمة، الأمة المتفهمة لرسالتها، الجليلة.
حبذا ذلك، بل تحيات لذلك المجتمع، إنه لمجتمع قدير، مجتمع جعل لأبنائه وسائل بها وصلوا إلى القمة، وسائل بها الحفاظ على أوقات الفراغ من أن تضيع، من أن تذهب تلك الساعات والليالي بدون إثبات شيء يسجله التاريخ، تذهب خلواً من الفائدة..؟
لا !.. إن ذلك المجتمع يرفض هذا، يرفض أن تمر الأيام بدون ذكرى!! بين المكتبات بين دور الوعي، يوجد النوادي الثقافية لتوعية أفراده المحتاجين لذلك، يذكر البقية الذين قد تزودوا بزاد وفير.
تزودوا بعلم وعمل، تزودوا بملكات فعملوا، وتكونت لديهم الآفاق الواسعة.
إن أولئك الرجال أدركوا الحاجة للوعي، ووجوب التوعية، فبثوا تلك الروح، واجتمعوا على الحق لإيجاد الدور الموجدة للوعي. وحمدا لله أن أغلب أفراد مجتمعنا يرفلون بثوب من تلك النعمة الكبيرة ويسعون لتعميمها.
|