تطوير طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالمجمعة

في ظل ما تنعم به مملكتنا الحبيبة الغالية حرسها من كل مكروه من اهتمام من ولاة أمرنا حفظهم الله تعالى من اهتمام ومتابعة في شتى مجالات الحياة فهم حفظهم الله لا يألون جهداً في سبيل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن والمقيم على حد سواء.
ومن هذه الاهتمامات والخدمات مشاريع الطرق وتهيئتها بكل ما يخصها من أرصفة وإنارة وغيرها، ومحافظة المجمعة كغيرها من مدن ومحافظات مملكتنا الحبيبة شملتها هذه الخدمة الكبيرة فأصبحت بفضل الله من أكبر المدن والمحافظات من حيث الطرق والشوارع الجميلة والواسعة الفسيحة، ولكن هناك طريق لا يزال العمل فيه حتى الآن منذ ما يقارب السنتين بل حتى ولم ينتصف العمل به ولا أعلم سبب هذا التأخير الممل.
إن هذا الطريق والذي يحمل اسم شخصية غالية وعزيزة علينا (طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز) قد تأخر العمل به فنرجو السرعة في إنجازه فهو طريق دولي حيث إنه يربط ما بين طريق دولة الكويت والعراق وبلاد الشام وطريق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فنرجو من المسؤولين في وزارة النقل وبلدية المجمعة وكذلك الشركة المنفذة سرعة تنفيذه، وكذلك هناك ملاحظة وهي انه قد وضع مدخل وحيد للسيارات للجامع الكبير بالمجمعة والذي يقع على نفس الطريق وهذا لا يكفي حيث ان هذا الجامع أكبر جامع في البلد تقام فيه الجُمع وتقام فيه المحاضرات والندوات الدينية وتقام فيه احتفالات الجمعيات الخيرية ويصلى فيه على الأموات فنرجو إعادة النظر في ذلك، ولديّ اقتراح وهو وضع مدخل بعد الإشارة المرورية مباشرة وقبل مدخل صراف الراجحي.
وكذلك هناك ملاحظة الزحام الشديد بعد الخروج من صلاة الجمعة حيث ان بعض المصلين هداهم الله يوقفون سياراتهم بشكل فوضوي فلماذا لا يكون هناك تحسين وتنظيم للمواقف بالتنسيق مع مرور المجمعة.
وكذلك توضع إشارة مرورية في النقطة الفاصلة ما بين الجامع الكبير والشارع المتجه إلى حي الخالدية فالإشارة أفضل من إغلاقه لما فيه من المشقة على الناس حيث يترتب عليه الاتجاه مسافة طويلة جداً حتى المنعطف ومن ثم الرجوع وهذا فيه مشقة عظيمة خاصة على من يسكن حي الخالدية فأرجو إعادة النظر فيه ولا يضير كون إشارة شارع الملك فيصل قريبة منها فهذه إشارات طريق الملك فهد وإشارات سوق الخميس قريبة جدا من بعضها وبنفس المسافة. وكذلك هناك ملاحظة قص وتقليم الأشجار الساترة في الحدائق العائلية فلماذا لا تترك وتبقى طويلة ساترة لأماكن النساء والعوائل فالعوائل ما تركت منازلها وجاءت للحدائق إلا للراحة والتنزه وإسعاد أطفالها ولكنها تفاجأ بعدم وجود ما يسترها عن الشباب والفضوليين .
وفي الختام أرجو ان يتسع صدر رئيس بلدية محافظة المجمعة الأستاذ خالد الهيج..فهذا الرجل المخلص لا يمكن ان نجهل أو نتجاهل ما قدمه من أعمال جليلة فقد عمل على تجميل وتحسين الشوارع والمنتزهات ووضع الشلالات المائية الرائعة وزرع المسطحات الخضراء في مداخل البلد وغيرها فكل هذه أعمال جبارة تشهد له وننتظر منه المزيد.
والله الموفق.