Monday 29th November,200411750العددالأثنين 17 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

الحكم (العالمي) عبدالرحمن الزيد يتحدث لـ( الجزيرة ) بعد أن وضع الصافرة.. ويقول: الحكم (العالمي) عبدالرحمن الزيد يتحدث لـ( الجزيرة ) بعد أن وضع الصافرة.. ويقول:
الهلاليون أساءوا الظن بي فانسحبت من مباريات فريقهم

  * حوار - ماجد التويجري:
الحكم عبدالرحمن الزيد اسم لامع في مجال التحكيم العربي والآسيوي... لقب (بالعالمي) بعد مشاركته العالمية في نهائي كأس العالم بفرنسا عام 98م، اعتزل التحكيم بعد مشوار حافل بالإنجازات طيلة الخمسة والعشرين عاماً التي قضاها في هذا السلك.
(الجزيرة) استضافت (العالمي) الزيد في حوار مليء بالإثارة والحقائق...
فإلى تفاصيل الحوار:
* في البداية نرحب بك في جريدة الجزيرة؟
- وأنا أرحب بكم وبالقراء الكرام، ولست غريباً على (الجزيرة) حيث سبق لي أن عملت فيها أكثر من 15 سنة كمحرر رياضي.
* أكثر من عشرين عاماً قضاها الزيد في مجال التحكيم كيف ترى هذا المشوار؟
- بالتحديد خمسة وعشرين عاماً قضيتها في الملاعب كحكم تدرجت فيها موسم 1401هـ من مستجد إلى الدرجة الثالثة ثم ثانية ثم أولى وأخيراً (دولي) 14 سنة.. والحمد لله على ما تحقق فيها بفضل الله، حيث حققت جميع الطموحات كحكم وتوجتها - ولله الحمد - بمشاركة كبرى في نهائي كأس العالم في فرنسا عام 98م.
وشاركت في أكثر من 115 مباراة دولية كحكم ساحة ومساعد وأكثر من 700 مباراة محلية أيضاً كساحة ومساعد، بالإضافة إلى 12 نهائياً بين ساحة ومساعد.. ولكن أغلاها نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أربع مرات، ونهائي كأس سمو ولي العهد ثلاث مرات. كما لا أنسى حصولي على أفضل حكم آسيوي عام 1999م.
* المبدأ الذي اتخذته من دخولك السلك التحكيمي والمتمثل برفضك قيادة أي لقاء يكون طرفه الهلال علام بنيته؟
- في البداية لم يكن هذا المبدأ موجودا لدي حيث كنت أشارك في المباريات التي طرفها الهلال لأنني أعلم أن الثقة لا تتجزأ، وأدرت ثلاث مباريات في درجتي الناشئين والشباب بين الهلال والنصر على نهائي منطقة الرياض، منها مباراتان على ملعب النصر ومباراة على ملعب الصائغ... أما على المستوى الممتاز فشاركت كمساعد في مباراة الهلال والكوكب عام 1406هـ.. ولكن بكل أسف وجدت أن سوء الظن موجود حيث إذا فاز الهلال وجه الاتهام بأني قد ساعدته وإذا خسر اتهام آخر بأني ضغطت عليه.. وبالتالي فإنه لن يكون هناك سلامة في كلا الأمرين.. ففضلت أن أريح واستريح، وكما يقال: باب يأتيك منه ريح سده واسترح.
ورغم أنني أؤمن بأن الحكم إذا نزل أرضية الملعب ينسى كل شيء، ولكن كما ذكرت فإن سوء الظن والتأويل الخاطئ موجود، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نتجاوز فيه هذه المشكلة ويعتبر الحكم محايداً.
* الحكم السعودي عموماً يعاني من مشكلة الانتماء عند وقوعه بأي خطأ داخل المباراة، ما تفسيرك؟
- الحكم العربي بشكل عام يعاني من نفس المشكلة وخصوصاً في السعودية، ولعل أبرز أسبابها كما ذكرت سابقاً سوء الظن فيه وتأويل الأخطاء سواء من قبل مسؤولي الأندية أو بعض وسائل الإعلام، وآمل أن نتجاوزها لأنه لا يمكن ان يكون هناك تحكيم بلا أخطاء.
* كحكام تتعرضون لحملات اعلامية شرسة ونقد خارج عن المألوف مما يولد لدى الحكم إحباطا بعدم قدرته على إكمال مسيرته التحكيمية؟
- هناك بعض الحملات الإعلامية التي تنظم ضد الحكام وهناك آليات تدرس لايقافها بجانب ما يقوم به المسؤولون من حل الكثير منها.. والأمل أن يكون هناك وعي من الجميع للقضاء على هذه الظاهرة، فالإعلام عليه أن يلعب دوراً كبيراً في ذلك بعدم نشر النقد الجارح الخارج عن الموضوعية، وعليه أن يبعد كل من يسيء إليه من منسوبيه وبالذات الاعلاميين المشجعين الذين يشغلون سلطتهم الإعلامية بالإساءة للحكام، وبالنسبة للإحباط فأعتقد أن الحكم الواثق من نفسه لا يلتفت لمثل هذه الحملات لأنه يعرف أهدافها وغاياتها.. وتبقى المشكلة في الحكام الصاعدين فقد يتأثرون بها وربما تساهم هذه الانتقادات في تركهم المجال.
* لجنة الانضباط طالها أيضاً نقد مماثل في عدم قدرتها على أداء دورها على أكمل وجه؟
- هذا السؤال ممكن أن توجهه لأحد أعضائها لأني لست عضواً فيها، ولكني أتمنى أن يكون لها دور فاعل في إيقاف التجاوزات التي يمارسها بعض اللاعبين من خلف الحكام والتي تخرج عن الروح الرياضية.
* بعض الحكام أداؤه جيد إلا أنه يفتقد للشخصية داخل الملعب، ما السبب من وجهة نظرك؟
- الشخصية موهبة لا يمكن أن تعطى لأحد، ولا أعتقد أن هناك حكما شخصيته ضعيفة لأنه يستمدها من قوة القانون.
ولكن هناك تفاوت في مستوى الشخصية بين حكم وآخر وهذا شيء طبيعي لأنه لا يمكن ان يكون جميع الحكام بمستوى واحد.
وإذا كان هناك - كما ذكرت في سؤالك - ضعف شخصية لدى بعض الحكام فيمكن معالجتها بمواجهة الحكم بذلك، وإذا طرأ تحسن عليه وإلا فإن إبعاده هو الأنسب وبالذات من المباريات الحساسة؛ لأن أي حكم داخل الملعب بدون شخصية مهما كان مستواه الفني لن ينجح وبالذات في المباريات التنافسية الكبيرة التي تحتاج إلى أسلوب إدارة يستمدها الحكم من شخصيته التي يحترمها اللاعبون لتطبيقه القانون.
* لماذا لا يستمر الحكم السعودي في التألق حيث يبرز سنة ويختفي أخرى؟
- هذا السؤال إجابته من شقين، أحدهما: أن الحكم الجيد يستمر على تألقه لسنوات عديدة والأمثلة كثيرة، وقد يهبط مستواه في بعض المباريات أو أحد المواسم لظروف خارجة عن إرادته ولكنه يعود سريعاً للتألق.
والشق الآخر: ان وسائل الإعلام قد تكون سبباً في ترسيخ مثل هذا المفهوم بحيث إذا حدث من الحكم خطأ ضد فريق اعلامي أو كان له قرارات على فريق (إعلامي) أيضاً حتى لو كانت جميع قراراته صائبة، وربما تكون سياسة إحدى اللجان سبباً في ترسيخ ذلك المفهوم من خلال تركيزها على أحد الحكام في تسريحه ثم يبرز غيره في الموسم الآخر وتركز على الحكم الجديد وبالتالي يتم تفسير ذلك بأنه هبوط في مستواه.
* من وجهة نظرك هل أصبح الوضع المادي عائقاً أمام لجنة الحكام لتنفيذ برامجها؟
- بلا شك الأمور المالية هامة لتسيير أي عمل، والتحكيم يحتاج إلى ميزانية كبيرة لتنفيذ برامجه، والمسؤولون في الاتحاد برئاسة الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل يعملون من أجل دعم اللجنة لتنفيذ برامجها، وأعتقد بأنه قد تحسنت بعض الأمور شيئاً ما هذا الموسم، والأمل أن يكون أفضل في المواسم القادمة.
* الهجوم الذي يطلقه غالبية الحكام المعتزلين تجاه اللجنة الحالية أو اللجان السباقة ما أسبابه؟
- بكل أسف هذا أمر موجود والأمل أن ينتهي مستقبلاً لأنه قد يكون بسبب اختلاف وجهات نظر معينة، وهذا شيء طبيعي، ولكن المرفوض هو الهجوم الشخصي، وأعتقد أن ما يحدث يذكرني باللاعبين مع المدربين فقد يختلف لاعب مع مدرب وعندما ينتهي عقد المدرب أو يبتعد اللاعب يبدأ في انتقاده.
والمطلوب من الجميع التكاتف وإبداء وجهات النظر إن وجدت بأسلوب حضاري بعيداً عن النقد الجارح.
* ما مدى صحة ما يتردد حول محاباة اللجنة لبعض الحكام؟
- في جميع اللجان السابقة نسمع مثل هذا الكلام وهو بالطبع كلام مبالغ فيه لأن أي لجنة تبحث عن نجاحها، واللجان عموماً إذا رأت في الحكم أنه يسعى للنجاح ويقوم بأداء عمله على أكمل وجه فبلا شك ستقوم بدعمه معنوياً وتقف معه، والعكس إذا كان الحكم غير مهتم وبلا أي مبالاة فإنه سيتعرض للابعاد أو بالأصح اسناد مباريات يقودها غير قوية أو لا تمثل طموحات أي حكم والمسألة اقتناع شخصي ورؤية فنية لمستوى الحكم.
وهناك حكام لا يمكن الاختلاف عليهم واستمر بروزهم مع جميع اللجان وهم يقودون أقوى المباريات ومنهم من اعتزل ومنهم من لا زال يعطي.. والحكم كاللاعب قد يبرز موسماً ويكون من نجوم التحكيم وقد يهبط مستواه في الموسم الآخر ويتم ابعاده، وهذه سنة الله في خلقه، يوم لك ويوم عليك.
* ما المعايير التي يتم من خلالها تقييم الحكم واختياره؟
- إذا كنت تقصد الحكام المستجدين فهي موجودة في شروط الالتحاق بالدورات ولعل أهمها السن والمؤهل والممارسة للعبة.
أما إذا كان القصد أثناء مسيرة الحكم وخلال المباريات فهي كثيرة ولعل أهمها قدرة الحكم على العطاء والنجاح بشكل عام واللياقة البدنية وغيرها!!؟؟
* البعض اتهم المعسكرات التي تقام قبل بداية الموسم الرياضي بأنها (ترفيهية) أكثر من كونها إعداداً للموسم، ما صحة ذلك؟
- على من يطلق مثل هذا الاتهام أن يحضر ويراقب ماذا يقدم للحكام خلال اسبوع، حيث يبدأ البرنامج في السادسة صباحاً وينتهي عند التاسعة مساء من خلال برنامج مكثف بدني وعملي ونظري، ويتوج باختبارات بدنية ونظرية، وبالطبع فإنه لا يمكن اغفال جانب الترفيه وهو أحد الجوانب المهمة إذا كان البعض يراه غير مهم.
* الرؤى المختلفة التي يكون عليها بعض الحكام السابقين من خلال تحليلهم لأداء الحكم عبر الفضائيات والصحف ألا تسبب إحراجاً للجنة والحكم؟
- لا أعتقد أنها تسبب احراجاً للدرجة التي تتوقعها، ولكنها أحياناً تسبب احراجاً لنفس المحلل إذا خالف الحقيقة لاستعجاله في (الحكم) على قرار الحكم قبل أن يعود إلى شريط المباراة، خاصة في القرارات التقديرية التي تحتاج إلى أكثر من نظرة وأحياناً إلى أكثر من رأي للوصول إلى القرار السليم.
والحكام مرجعهم لجنتهم في القرارات التي يدور حولها جدل، سواء من خلال ما يطرح عبر برنامج (صافرة) أو أثناء الدورات التي تقام للحكام أو بحضور الحكم إلى اللجنة لمشاهدة شريط المباراة.
* برنامج (صافرة) بين مؤيد ومعارض.. من وجهة نظرك هل ساهم البرنامج في زيادة تركيز الحكام أم أصبح عبئاً مخيفاً لهم؟
- أولاً اختلاف الرأي يحدث في مجالات عديدة والتحكيم أحدها، ومن يعارض البرنامج إما أنه لا يريد أن تتضح الحقيقة وتستمر غائبة وبالتالي يجد مرتعاً خصباً له يرتع فيه كما يشاء أو لحاجة في نفسه نجهلها، وعلم الغيب لا يعلمه إلا الله.
ولكن الحقيقة أننا وجدنا الكثير من المؤيدين للبرنامج أكدوا نجاحه سواء من المحايدين أو الحكام، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وأعتقد أنه ساهم في تخفيف الضغوط على الحكام وساهم في توحيد قرارات الحكام خلال الموسم لأنه من الصعوبة ان يتم تجميع حكام المملكة أكثر من مرتين أو ثلاث كحد أقصى خلال الموسم نظراً لاتساع رقعة المملكة، وعلى العموم لا أعتقد أن البرنامج يمثل هماً لأي حكم لأن الواثق من نفسه لا ينظر لذلك بل سيكون عوناً له ومسانداً لكي يدافع عن نفسه من خلال من يهاجمه وقد يحدث منه خطأ لا يكاد يذكر سلبياً مقابل ايجابياته.
* ولكن هناك انتقادات لطريقة عرض واختيار اللقطات حيث إنها تعتمد على المحاباة نوعاً ما.. ما تعليقك؟
- بالنسبة لاختيار اللقطات يتم من خلال أولاً القرارات الصعبة كركلات الجزاء والكروت وبالذات الحمراء.. وأي قرار يدور حوله جدل إما عدم احتساب ركلة جزاء أو عدم طرد للاعب بجانب بعض اللقطات الأخرى كالغاء هدف بداعي التسلل أو عدم احتساب هدف مشكوك في صحته، وقد تكون بعض اللقطات غير مؤثرة ويبدأ معها الشك حول ذلك كما حدث في بعض المباريات المنقولة حصرياً على أوربت أو التي لم تسجل نهائياً.
* أقيمت قبل فترة - وتحديداً في شهر رمضان المبارك - ندوة عن التحكيم نظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.. كيف ترى إقامة مثل هذه الندوات؟
- لا شك ان هذه الندوة كانت ناجحة بشكل كبير وبكل المقاييس وأزالت الكثير من اللبس الدائر حول بعض الأمور ويشكر عليها اتحاد الرياضة للجميع.. والأمل بأن ينظم ندوات عديدة مشابهة ويتم توسيع دائرة المشاركين فيها لتعم الفائدة بشكل أكبر.
* رئيس لجنة الحكام الآسيوية العميد فاروق بوظو قال أن الزيد مثال للعدالة والنزاهة، كيف كان وقع ذلك في نفسك خاصة وأنك أعلنت اعتزال التحكيم؟
- لا شك بأنها شهادة اعتز بها من أحد أفضل خبراء التحكيم في العالم، وللعميد فاروق بوظو أفضال كثيرة - بعد الله - على الحكام العرب وبالذات النخبة منهم الذين شاركوا في البطولات العالمية، وأشكره على ذلك خاصة وأنها جاءت من رجل بخبرة العميد بوظو ومن شخص محايد. وأنا من وجهة نظري أثق بأن أي حكم يبحث عن النجاح لا يمكن أن يتخلى عن العدالة والنزاهة، وحكامنا ولله الحمد ليس لدي أي شك في نزاهة أو عدالة أحدهم.
* لحظة تاريخية في مشوار الزيد التحكيمي.. عندما تم اختيارك ضمن طاقم المباراة النهائية لكأس العالم في فرنسا بين فرنسا والبرازيل عام 98م هل تحدثنا عن تلك اللحظات الرائعة بالتفصيل؟
- أحمد الله سبحانه وتعالى على ما حققته من إنجازات لبلدي في هذا المجال، وبالفعل كانت لحظة تاريخية أحسست فيها بسعادة غامرة عند اعلان الأسماء في اجتماع لجنة الحكام الدولية بالحكام، ولا يمكن وصف شعوري في تلك اللحظات، وكان الجميل فيها أن يتواجد حكمان عربيان في المباراة النهائية ولأول مرة في تاريخ نهائيات كأس العالم حيث كان سعيد بلقولة (رحمه الله) ممثلا رائعاً للحكام العرب، والأمل أن يتكرر انجاز الحكام العرب في فرنسا في مونديال ألمانيا 2006م بإذن الله.
* لمن تدين بالفضل - بعد الله - فيما وصلت إليه من نجومية في التحكيم؟
- أولاً لله سبحانه وتعالى ثم لجميع من دعمني ووقف معي خلال خمسة وعشرين عاماً قضيتها في الملاعب كحكم حيث لا يمكن ان أنسى دعم وتشجيع أمير الشباب الراحل سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، فمواقفه أكثر من أن أحصرها.. وأيضاً دعم وتشجيع أمير الشباب حفظه الله سلطان بن فهد وسمو نائبه سمو الأمير نواف بن فيصل، ولجميع لجان الحكام الرئيسية والفرعية التي عاصرتها على ما وجدته منهم، وكذلك جميع المراقبين، بالإضافة إلى دعم العميد فاروق بوظو في المحافل الدولية لنا كحكام عرب، ولا أنسى دعوات الوالدة حفظها الله ووقوف زوجتي وتحملها خلال مشاركتي وتشجيعها لي.
كما أن دور بعض وسائل الإعلام وبالذات المقروءة منها كبير في إبراز مشاركاتي المحلية والدولية.
* الحكم السعودي ناصر الحمدان طالته اتهامات بعد مشاركته في نهائيات آسيا واستبعاده من الأولمبياد بسبب الإصابة ما رأيك؟
- الأخ ناصر الحمدان من أبرز حكام المملكة، وشهادتي فيه مجروحة كزميل، ولكن أعتقد أنه قدم مستوى طيباً في كأس آسيا في المباراة التي أدارها بين الكويت والإمارات، واستبعاده من كأس آسيا لم يكن فنياً ولكن بسبب مشاركته في أولمبياد أثينا، في حين أن ابعاده من الأولمبياد جاء بسبب الإصابة وهذا قضاء وقدر ولا اعتراض لأحد عليه، وهناك من يحاول أن يجعل من هذا الموضوع قضية من باب الإثارة الاعلامية فقط، والأمل أن يعود كما كان نجماً في التحكيم.
* الأسماء التالية ماذا تقول عنها:
عمر الشقير: رجل يعمل بصمت بعيداً عن الأضواء، بدأت بصماته تتضح، نيته طيبة يعمل بشفافية واضحة.
عبدالله الناصر: رجل صريح لا يجامل ولكنه طيب، ويمتاز بالوضوح والدقة في عمله.
خلف البقعاوي: أحد الزملاء الأعزاء الذين أعتز بهم حيث شاركت معه في العديد من المباريات الدولية.
إبراهيم العمر: زميل وأخ تجمعني به علاقات طيبة.
* في ختام هذا اللقاء المتشعب.. ماذا تقول؟
- أشكر لكم هذه المقابلة، وأرجو أن أكون قد وفقت فيما ذكرت، وأود أن أشكر جميع زملائي الحكام الذين عاصرتهم وجميع من وقف معي، وأقول لمن وقف ضدي: (سامحك الله) .


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved