أوراق من دورات الخليج
مبارك الناصر .. نجم الثانية يكشف لـ«الجزيرة» أبرز أحداث مشاركاته الخليجية..!
(البحرينيون) حرمونا من الكأس الثانية بطريقتهم الخاصة!

أجرى اللقاء / خالد الدوس
للدورات الخليج أهمية كبرى بين دول مجلس التعاون الخليحي حيث شكلت نقلة نوعية في تطور الكرة الخليجية وإحداث وثبة سريعة على المستوى الخارجي والتي خلالها دخلت تلك المنتخبات أبواب العالمية وعانقت الكثير من المكتسبات على الصعيدين القاري والعالمي ..
* ففي الوقت الذي كانت مشاركة تلك المنتخبات عبارة عن إقامة لقاءات ودية وحبية في حقبة الثمانيينات الهجرية .. جاءت فكرة إقامة وتنظيم أول بطولة عام 1390هـ بالبحرين لتمثل باكورة المشاركات الرسمية للرياضة الخليجية.. واستمرت بطولاتها كل عامين لأكثر من ثلاثة عقود زمنية .. كانت عنواناً مثالياً لروح المنافسة الشريفة وتعزيز أواصر التعارف وتبادل الخبرات فيما بينهم.
* الجزيرة ومن منطلق تفاعلها مع خليجي 17 الذي سيقام قريباً في العاصمة القطرية.. تستضيف عدداً من نجوم الكرة السعودية الذين شاركوا في دورات مختلفة عبر حلقات تنشر تباعاً مزودة بالحقائق التاريخية والصور النادرة والقديمة.
* واليوم نتناول أحد هذه الأسماء المحفورة في الذاكرة بعطائها الرفيع وسمعتها الطيبة .. ضيفنا لهذا العدد مهاجم المنتخب السعودي ونجمه في الدورة الثانية مبارك الناصر الذي فتح لنا قلبه وكشف لنا الكثير من احداث هذه الدورة الى جانب مشاركته في الدورتين الأولى والثالثة.
معهد الأنجال
* علاقتي بالكرة بدأت في الحارة والمدارس ففي معهد الانجال (العاصمة حالياً) الذي كان يشهد تنظيم دوري منتخبات المدارس برزت مع المعهد ثم سجلت عام 1382هـ في صفوف اهلي الرياض (الرياض حالياً) عن طريق رئيسه الراحل محمد الصايغ (رحمه الله) ومثلته في درجة الناشئين وحققنا بطولة الوسطى عام 1382هـ في أول مشاركة لي مع المدرسة.
* انتقلت في الموسم الذي تلاه للعب مع الفريق الأول الذي كان يضم نجوما وأسماء لامعة أمثال علي حمزة وحامد نقادي وعبود الرويجح وابراهيم الشايب وزيد بن مطرف ومثلته في خط الهجوم.
* استمررت في الملاعب حتى عام 1394هـ حيث ودعت معشوقتي (كرة القدم) بعد 12 عاماً قضيتها في ميدان الركض كانت مليئة بالذكريات الجميلة والإنجازات الفردية سواء مع النادي أو المنتخب.
مشوار النجومية
* رحلتي مع المنتخبات بدأت في عام 1384هـ حيث شكل المنتخب الأول عام 1384هـ واخترت ضمن هذه المجموعة اذكر منها ياسين صالح والنور موسى (رحمهما الله) وصاع عبد الكريم وسعيد غراب وسعد الجوهر وكنت اصغر لاعب يتم اختياره (آنذاك 16 عاما).
* أتذكر أننا عسكرنا في الطائف وذلك استعداداً لمشاركة الاردن في إحدى المناسبات (...) !!
* ثم سافرنا لباكستان عام 1386هـ ولعبنا أربعة لقاءات ودية في أربع مدن .. طبعاً انبهرنا حين لعبنا ولأول مرة تحت الأنوار الكاشفة (مساء) وعلى ارضية مزرعة مزروعة .. واختتمنا لقاءاتنا الودية بلقاء تونس في اواخر عقد الثمانينات حيث فزنا باللقاء (4 - 0) كانت بالطبع أجمل مباراة يلعبها منتخب المملكة لا سيما واننا استفدنا بالاحتكاك وكسب الثقة امام منتخب عريق كتونس.
أولى المشاركات الدولية!
* أما مشاركاتي الدولية مع الأخضر فكانت في الدورات الأولى والثانية والثالثة ففي خليجي (1) بالمنامة والتي كانت تعد أول مشاركة رسمية لنا لم نكن في الحقيقة مهيئين للفوز بكأسها لأسباب كثيرة أولها أننا لأول مرة نلعب في بطولة خارجية رسمية فكما اشرت سلفاً كانت لقاءاتنا في الثمانينات ودية وحبية (وفجأة) لعبنا خارجياً أمام منتخبات تلعب كورة جميلة وعندها احتكاك وتقدم كروي كالكويت التي خسرنا امامها اللقاء الأول 3 - 1 وفاز بأول لقب في البحرين.
محاسبة المقصرين
* اعتقد أننا استفدنا بطبيعة الحال من الأخطاء ولأسباب شتى اضاعت علينا لقب خليجي (1) .. واتذكر ان المسؤولين عن الرياضة آنذاك اتخذوا عدداً من القرارات الادارية الحازمة ومحاسبة المقصرين بالإيقاف والشطب الذي طال عدداً من اللاعبين .. الأمر الذي انعكس على مسيرة الأخضر في خليجي (2) وخير دليل نتائجنا القوية التي قدمناها في الدورة الثانية والمستويات المتطورة.
مشاركة بلا فعالية!
* بلا شك كان لقوة الاصابة التي تعرضت لها ابان فترة الإعداد في الرياض لهذه الدورة دور كبير في عدم مشاركتي المنتخب بصورة أكثر فعالية واتذكر ان الأمير خالد الفيصل (مدير عام رعاية الشباب آنذاك) ارسلني للبنان وكان مرافقي مدير المنتخب العربي السوداني وذلك لعلاج اصابتي في مستشفى الجامعة الأمريكية وعاد المدرب بعد يومين من مرافقتي ومكثت هناك عشرة ايام وعدت وكنت احتاج فترة اطول لتأهيلي وتجهيزي فنياً ولياقياً .. ولحرص سمو الأمير خالد الفيصل على انضمامي في الدورة شاركت ولكن دون فعالية كما أشرت آنفاً.
الدهام طردني
* من المواقف التي لا أنساها اتذكر اثناء فترة تحضير المنتخب للدورة الاولى تقرر اقامة مباراة ودية ضد فريق ايراني (.....)!!!! وكنت من ضمن اللاعبين الذين سجلوا هدف الفوز المهم .. في احدى الكرات حصل احتكاك بيني وبين مدافع ايراني وخرجت الكرة للآوت وكان منفعلاً وعندما هم برمي الآوت وقفت في وجهه وأنا ألوح بيدي بطريقة استفزازية وفجأة اذا بحكم المباراة عبد الرحمن الدهام يطردني بالكرت الاحمر رغم ان الحالة لا تستوجب الا لفت نظر او بطاقة صفراء .. واتذكر ان الامير خالد الفيصل كان حاضرا المباراة واستاء من تصرف الحكم الذي طردني دون حق .. واذكر انني سجلت هدف الفوز من كرة مررها لي زميلي المهاجم احمد الدنيني - رحمه الله - استقبلتها على الصدر وسددتها بقوة في شباك حارس الفريق الايراني.
الثانية أطول فترة تحضيرية!
* في الدورة الثانية بالرياض عام 1392هـ التي شهدت اطول فترة تحضيرية لمنتخب المملكة في تاريخ دورات الخليج وقد اشرف عليه الامير عبد الله الفيصل (اطال الله في عمره) .. صحيح ان اقامة هذه الدورة على ارضنا شكل لنا ضغطاً نفسياً رهيباً لان المسؤولية اصبحت مضاعفة نحو الفوز بكأسها ورد اعتبارنا أمام الكويت بطل الدورة الاولى بيْد ان وجود الأمير عبد الله الفيصل معنا في المعسكر واهتمامه المنقطع النظير بهذه المجموعة بلا شك هيأ لنا أجواء تحضيرية مناسبة وبدد عنا الضغط النفسي خصوصاً وانه كان يدعمنا مادياً وتكفل بعلاج عدد من اللاعبين المصابين واذكر منهم محمد سعد العبدلي حيث عالج اصابته في السودان على نفقة سموه الكريم.
صورة مؤثرة!!
* الحقيقة لا يمكن ان أنسى عندما هممنا بالذهاب لملعب الملز لخوض لقائنا الافتتاحي ضد الكويت حيث زارنا الأمير عبد الله الفيصل - في مقر معسكرنا بالرياض في بيوت الشباب بالمربع وجلس معنا زهاء ساعة لتفقد احوال اللاعبين والوقوف عن مدى جهازية المجموعة قبل خوض اللقاء الصعب ضد الكويت .. طبعاً عندما خرج اللاعبون متجهين للملعب بالباص وكنت آخر لاعب يخرج من المعسكر واذا بالأمير عبد الله الفيصل يجلس لوحده وهو متأثر جداً لحساسية المباراة واهميتها .. واتذكر انه - حفظه الله - قال لي شد حيلك يا مبارك نريد الفوز .. والحقيقة لم اتمالك نفسي بعدما شاهدت الصورة المؤثرة فعانقته واجهشت بالبكاء حتى ان اللاعبين نزلوا من الباص وعندما شاهدوني معانقا سموه اجهش الكثير بالبكاء في صورة كانت مؤثرة جداً للجميع.
الملك فيصل افتتح الثانية
* رعى جلالة الملك فيصل (رحمه الله) افتتاح هذه الدورة عام 1932هـ في ملعب الملز طبعاً كانت ارضية الملعب ترابية وقد اشترك في هذه البطولة كل من السعودية والكويت (حامل اللقب) والبحرين وقطر واخيراً الامارات التي دخلت لأول مرة للمشاركة في البطولة حيث شكل انضمام الامارت دعماً فنياً في زيادة الإثارة والندية نظراً لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في الدورة.
أخطاء فادحة!
* .. ثمة أخطاء وقع بها مدربنا طه اسماعيل ضد الكويت اتذكر منها على سبيل المثال عندما اشرك لاعب الوسط صالح العبد الكريم وهو يعاني من مشاكل في قلبه .. صحيح انه لاعب فنان ويقوم بدور صانع اللعب لكن لظروفه الصحية لعبنا بنصف لاعب .. طبعاً كان مكلفا بمراقبة نجم الكويت الكبير فاروق ابراهيم لكنه لم يستطع ان يؤدي بالصورة المطلوبة ومن كرتين مررهما فاروق خطف الكويت هدفين وعندها ادركت خطورة الفريق الازرق ومصدرها هذا اللاعب فلعبت في خط الوسط لوحدي باعتبار ان طريقة المدرب كانت تعتمد على طريقة 4-2-4 وفي ظل اصابة زميلي راقبته ونجحت في القضاء على خطورته فكنت ادافع واهاجم في نفس الوقت وكنت بالفعل في تلك المباراة حمّال أسية والحمد لله لقيت اشادات كثيرة من النقاد والاعلام.
أربعة قطر عززت صدارتنا
* ضد قطر لعبنا مباراة كبيرة ونجحنا في الفور بنتيجة 4-0 وذلك في ثاني مباراة لنا في هذه الدورة حيث عززت هذه النتيجة صدارتنا مع الكويت وكان بالفعل بالإمكان مضاعفة الاهداف .. واتذكر انني اهدرت (3) فرص مؤكدة لا تضيع من مهاجم مبتدئ!! .. حتى ان المعلق العربي الراحل محمد لطيف (رحمه الله) قال بعد نهاية المباراة (الناصر ده نجم الـ 22 لاعباً في مباراة الكويت وفي مباراة قطر كان صفراً) وذلك بسبب ضياعي الفرص السهلة.
رغبة جامحة!
* كان هناك رغبة جامحة من الجميع بأن نحقق كأس البطولة خاصة وان صفوفنا كانت الأفضل وكان هناك نجوم في كافة المراكز. ولكن المنتخب البحريني رفض تفوقنا عندما انسحب امامنا ونحن متقدمون 2-0 في آخر مباراة الدورة حيث كنا مطالبين بالفوز بأكثر من اربعة اهداف وعندما تقدمنا بهدفين طرد اثنان من لاعبيهم وكانت هناك مؤشرات قوية بفوزنا بعدد وافر من الاهداف .. واذكر قصة الانسحاب التي كان بطلها المنتخب البحريني عندما تعرض نجم المباراة النور موسى (رحمه الله) لإعاقة داخل منطقة الجزاء لم يتردد حكم المباراة السوداني (شاكر نحاس) من احتساب ضربة جزاء صحيحة من مدافع البحرين (جاسم محمد) الذي اعاق مهاجمنا وفي غفلة وإثر الاحتجاج المستمر قام حارسهم (......)!! لا اذكر اسمه حالياً بالاعتداء على حكم المباراة وضربه في صورة مؤسفة افتقدت ابسط قواعد احترام القانون ورجاله وطرد حارسهم وفجأة رفض البحرينيون استمرار اللعب وانسحبوا فجأة!! ونحن متقدمون بهدفين وتوج المنتخب الكويتي بطلا لهذه الدورة بفارق الاهداف حيث سلم الامير فهد بن عبد العزيز (وزير الداخلية آنذاك) خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الكأس والميداليات الذهبية لافراد المنتخب الكويتي واستلمنا الميداليات الفضية في حين حصلت الامارات على المركز الثالث واذكر ان حارسنا الكبير احمد عيد اختير افضل حارس في الدورة والنجم سعيد غراب هدافها.
إشادات هؤلاء أعتز بها
* اعتز كثيراً بالإشادات التي تلقيتها من النقاد والاعلاميين طوال ايام البطولة.. خصوصاً بعد نجاحي في اللعب في خط الوسط وظهوري في هذا المركز بصورة أكثر فعالية رغم ان مركزي الاصلي (مهاجم) طبعاً لظروف الخطة والتكتيك التي كان يرسمها مدربنا آنذاك (طه اسماعيل) اختارني للعب في خط الوسط الذي كان يعتمد على اللياقة العالية وانا وبفضل الله كانت لياقتي 200% (قالها ضاحكاً ..!!) واستمررت في خط الوسط في جميع المباريات التي شاركت فيها.
واذكر منهم حقيقة الاستاذ تركي السديري والاستاذ خالد المالك والاستاذ عبد الرحمن السماري والاستاذ راشد الحمدان وهؤلاء بالتأكيد أشادوا بمستواي كثيراً واعتز بذلك كثيراً.
تمزق أبعدني عن الثالثة
* اختيرت في الدورة الثالثة بالكويت ضمن الاسماء التي انضمت للمعسكر الذي اقيم في تونس ومصر وتقريباً نفس الاسماء التي شاركت في الثانية مع دخول عناصر جديدة امثال تحسين والعمدة وصالح خليفة وغيرهم من الاسماء وبعد نهاية المعسكر في الخارج تم ادراج اسمي ضمن 19 لاعباً الذين اختيروا لتمثيل المنتخب في الثالثة بيْد ان الاصابة القوية التي تعرضت لها في آخر مباراة ودية في الرياض ضد المنتخب السوري (قبل انطلاقة الدورة بأسبوع) أصبت إثر سقوط الحارس السوري على ظهري بعدما أحرز هدف الفوز في الشوط الثاني وخرجت متأثرا بهذه الإصابة حيث اتضح انني اعاني من تمزق ولإدراج اسمي ضمن 19 بعدما ارسل كشف الاسماء للكويت طلب الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) مرافقة البعثة لعل ان تتحسن الاصابة وبالفعل غادرت مع البعثة للكويت ولم اشارك لظروف الاصابة حتى ان النقاد الخليجيين ذكروا في بعض اطروحاتهم ان المنتخب السعودي (أبقوا مبارك الناصر للمباريات الهامة) ويقصدون منتخبي الكويت والبحرين.. وللأسف لم اشارك في هذه الدورة التي خسرنا اللقب فيها امام الكويت 4-1 في نهائي الكأس.
فيصل بن فهد!!
اتذكر بعد عودة البعثة برئاسة الامير فيصل بن فهد (رحمه الله) ذكر في لقاء تلفزيوني اسباب خسارة المنتخب امام الكويت وبالتالي ضياع الكأس واشار إلى ان المنتخب تعرض لظروف صعبة في المباراة النهائية وتعرض لأساليب استفزازية من الإعلام الكويتي ومن الجمهور الذي كان ليلة المباراة يقف امام الفندق وممارستهم اساليب الازعاج بالأبواق الى جانب غياب مبارك الناصر لظروف الاصابة .. والحقيقة اعتز كثيراً بهذا الكلام الجميل الذي قاله أمير الشباب الراحل.
*******
لعبت أجمل مباراة أمام الكويت
***
* من المباريات التي اعتبرها الأجمل في حياتي الرياضية لقاؤنا الأول في الدورة الثانية الذي كان أمام الكويت حيث لعبنا واحدة من افضل مباريات الدورة .. فبعد تقدم الكويت علينا بهدفين سجلهما جاسم يعقوب ومحمد الملة استطعنا ان نفرض افضليتنا وندرك التعادل بواسطة الصاروخ وسعيد غراب في الشوط الأول وفي الشوط الثاني واصل الأخضر حضوره المميز واهدرنا العديد من الفرص السهلة ولا أنسى حقيقة الفرصة التي اضاعها النجم سعيد غراب في آخر ثواني المباراة عندما واجه المرمى الخالي على خط الست وطوح بالكرة فوق العارضة مهدراً بذلك فرصة لا تضيع من مهاجم مثل سعيد غراب ولو احرز تلك الفرصة لحسمنا المباراة والظفر بكأس الدورة ولكن ...!!
*******
إصابتي قبل الأولى أثرت على عطائي
***
* أتذكر جيداً ان الطريقة البرازيلية التقليدية (4-2-4)كانت هي المسيطرة على عقول المدربين في الدورة الاولى ففي لقائنا امام الكويت دخلنا هذه المباراة بتشكيلة مكونة من أحمد عيد وناصر الجوهر وعبد الله يحيى ونادر العيد وناصر الجوهر وفي خط الوسط سلطان بن مناحي (كابتن) وسعد الجوهر وفي الهجوم محمد سعد العبدلي والنور موسى وساعد رزق وسعيد غراب طبعاً كنت لعدم جهازيتي لياقياً بعد عودتي من اصابتي كنت احتياطياً ولعبت في الشوط الثاني وخسرنا هذه المباراة لفارق الخبرة والامكانات بيننا وبين الكويت ثم تعادلنا مع البحرين وقطر واعتقد ان حصول الكويت على هذا اللقب طبيعي لانه هزم كل الفرفق وتصدر بكل جدارة علاوة على وجود عناصر فعالة في اغلب خطوطه يقودهم كابتنهم الفذ فاروق إبراهيم (رحمه الله).