فكرة من ذهب يا وزير التربية!!

سطر الكاتب في جريدة الجزيرة الأخ محمد بن إبراهيم فايع مقالاً رائعاً، وقد أودعه في صفحة الرأي الثلاثاء 1-4-1425هـ والذي ناقش فيه اقتراحه إطلاق أسماء أمهات المؤمنين رضي الله عنهم وعنهن أجمعين وأسماء الصحابيات والخالدات رضي الله عنهن كأسماء لمدارس البنات، ولم تمض ثوان على قراءتي للمقال الذهب إلا ومسودة التعقيب قد انتهت إلى القول (فكرة من ذهب يا أخ محمد)، بعدها اطلعت على الرسم الجميل الذي جسد فيه الرسام هاجد مستقبل أسماء مدارس البنات وأن اللوحات لن تستوعب أرقام (أسماء المدارس) في المستقبل، ولنا أن نؤكد كما أشار محمد فايع: لقد مضى الزمان الذي غيبت فيه أسماء الخالدات وألقاب الفاضلات عن يافطات المدارس النسائية، وحان الوقت أن تشكل اللجان العاجلة لاختيار الأسماء التي نوه عنها الأخ محمد.. وفي المقابل فإن الارقام جدا مهمة لجميع المدارس (بنين وبنات) حتى لا يتوه المعني بالوصول السريع للمدارس ) إدارة شؤون المعلمين - الإشراف التربوي - الدفاع المدني - الشرطة المرور)، الوصول السهل والسريع ضرورة جدا خاصة عند الحاجة القصوى، وقبل أن تطير الفكرة دون تحسين لها أقول لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محد بن أحمد الرشيد: إنها فكرة من ذهب ولكن علينا ألا ننسى اللقب العام أو الخاص بما يناسب مثل: الصحابي، التابعي، الشيخ، الخليفة، وكذلك بعض الصفات والأسماء الخاصة مثل الفاروق، الصديق، وكذلك من المهم ألا ننسى القيم كأسماء مثل الأمانة، الأخوة، الصداقة، وهكذا، وأقترح في نهاية المقال بأن يفصل في برنامج معارف بين ما يخص المعلمين والطلاب والإرشاد وخدمات الطلاب ودرجاتهم وشهاداتهم، بحيث يكون للمعلمين برنامج خاص يسجل فيه كل ما يخصهم بالإضافة إلى السجل الورقي (ملف المعلم) (سجل المعلم المهني الجديد)، وبرنامج آخر خاص بالإرشاد الطلابي وبرنامج خاص بالنشاط الطلابي وبرنامج خاص يتواصل معه ولي الأمر والمرشد والمعلم والطالب، وبرنامج خاص لخدمة الطالب وبرنامج خاص لخدمة المعلم وبرنامج خاص لخدمة المدرسة وما تتطلبه من إصلاحات وصيانات ومتطلبات واقتراحات خاصة بها ليطلع عليها المسؤول وهكذا، هذا الاقتراح يأتي كفكرة تكميلية لمقال الأخ محمد فايع. وفي الختام أشير إلى أهمية أن يكون لدى كل مدرسة أكثر من هاتف ليتم نشر هذه البرامج عبر شبكة إلكترونية داخلية وخارجية مع وزارة التربية والتعليم وإداراتها وأن يضمّن في الشبكة أرقام المدارس وأسماؤها جيدا والله الموفق.