نقابل في حياتنا مختلف المصاعب والأزمات التي بها يمتحن إيماننا بمبادئنا... وتمسكنا بالقدرة على التحدي والصمود...
ومن منطلق واقعنا... وبحكم الظروف أحياناً كثيرة نكذب على أنفسنا حينما ننزع من قلوبنا وبكل قسوة أجمل ما لديها من مشاعر نبيلة... وأصدق ما بداخلها من أحاسيس جميلة... ثم نقول: وبكل ثقةٍ إننا نسينا كل شيء... لقد نجحنا أخيراً في نسيان ما كنا نتمناه، وبداخلنا نتحسر على واقعنا وندرك الحقيقة متأخراً أننا بشر وبحاجة للحب والحنان...لأقنعة مزيفة ارتدينها رغماً عنا أفقدتنا المشاعر الصادقة...
... فالحياة تظل مشواراً جميلاً.. وشاقاً في آنٍ واحد.. فهي لا تخلو من العناء والتعب المحبب الذي من خلاله نجد أنفسنا... نرتقي بآمالنا ونكسر لون الرتابة.. ونفتح النهارات بالحب المتألق للوطن... وللخير...
فالحياة أنشودة طموحة تعزف الأوتار للقلوب المتفائلة على أشرعة العطاء المزهر...
لذلك يجب أن نكون بها خارج الأقواس المنكسرة حتى لايشدنا الوقوف إلى الخلف.
* شيء في الوجدان:
عندما نسطر أحرفنا لابد أن نترجم ذكرياتنا المؤملة.. شريطة ألا نقف خلفها فتطوينا الجراح.. ويلوينا الاسي...
|