اختلطت مشاعر الفرحة والسرور عندما اكتحلت أعيننا بهذا الصرح (مجمع الخضير) الذي كان حلماً والآن أصبح حقيقة يخدم أفراد المجتمع .. الصغاروالكبار.. وازدانت أنواره بتشريف الأميرة نورة بنت محمد بن سعود والأميرة نهى بنت سعود بن عبدالمحسن. فما أجمل أن تعرض عليك وسائل الراحة والفائدة تحت سقف واحد. فها هي مواكب دارسات القرآن تقبل على دار فاطمة الحبيب رحمها الله.
وهذه روضة الأطفال الخيرية كساها حلة جديدة. وهذه الأزاهير من فلذات الأكباد احتضنها ليكفل للأم العاملة أسباب الراحة والاطمئنان على صغيرها، فتنقطع لأداء عملها بكل ثقة وانشراح بال. وتلك القاعة الرئيسية تعرض مناشط عدة يتعاقب عليها المستفيدون. ناهيك عن مصانع تنشيط الحرف واستغلال الموارد وتشغيل الأيدي العاملة والطاقات.
فهنيئاً لمن أعان على نشر طرق الخير وتذليل الصعاب، فما تزال التربية والتعليم الهاجس المهم وحب الخير والنفع هو الأهم في فكرك فجزاك الله عنا خير الجزاء يا شيخنا الفاضل (محمد بن إبراهيم الخضير) وبارك لك بعمرك ومالك وولدك.
وحول تكريم المعلمات المتقاعدات هذا المساء يشعر المرء بالسعادة وهو يشارك في حفل تكريمهن ممن أفنين شبابهن في خدمة التربية والتعليم وكن بحق نموذجاً رائعاً لقدرة المرأة السعودية على الإبداع والتميز.. نسأل الله أن يجعل ما قدمنه في موازين حسناتهن.
خديجة إبراهيم الوهيبي
رئيسة قسم نشاط الطالبات والمقاصف المدرسية
|