* بريدة - مكتب الجزيرة:
عمد شاب في العشرين من عمره إلى إطلاق النار على زميله من سلاح شوزن كان بحوزته ظناً منه أنه ثعلب!! بل إنه عبأ السلاح مرة أخرى بطلقة حيّة وصوَّب تجاهه بعد أن أرشده زميل آخر أن الثعالب عادة ما تحتال وتتظاهر بالموت ثم تلوذ بالفرار. وتعود الحادثة إلى أن مجموعة من الشباب خرجوا برحلة برية وطوال نهار ذلك اليوم وهم يقومون بمطاردة الثعالب حيث إنهم كانوا يتواجدون بمنطقة تكثر فيها الثعالب شرق منطقة القصيم.. وفي المساء تحلَّق هؤلاء الشباب حول النار إلا أن واحداً منهم وبشكل غير ملحوظ من بقية زملائه ذهب لقضاء حاجته متستراً عن زملائه بشجرة (رمث) وأثناء جلوسه خلف الشجرة أخرج جواله لورود مكالمة إليه فسطع نور شاشة الجوال بوجهه وخصوصاً عينيه وهما اللتان شاهدهما زملاؤه فنادوا لبعضهم الثعلب.. الثعلب فأسرع أحدهم إلى السيارة خفية لكي لا يهرب الثعلب وخفض البقية أصواتهم فعمّر السلاح بطلقة حية وصوَّب تجاهه فاختفت عينا الثعلب على اعتقادهم فجاءته المشورة بتكرار إطلاق النار نحو مكانه بعدها سارعوا إلى الموقع وإذا بصاحبهم مكان الثعلب وبالمقذوف الناري قد تفرَّق جسده مخلّفاً آثاراً متفاوتة فسارعوا بنقله لقسم الطوارئ بمستشفى بريدة المركزي الذي اتخذ كافة الإجراءات الطبية السريعة وشاءت إرادة الله أن يبقى ذلك الشخص على قيد الحياة. وقد تمَّ عمل أشعة للمصاب واتضح وجود عدد كبير من المقذوف داخل الجلد وتمَّ تنويمه في مستشفى بريدة المركزي.
|