Monday 29th November,200411750العددالأثنين 17 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
خيرية إبراهيم السقاف

*** ... موجةٌ من الصقيعِ تقبلُ بلا هوادة...، يركض الناس ليبْتاعُوا ما يدفئ أجسادهم، ويحجبها عنها...
*** .... موجاتٌ من صقيعِ المشاعر، ونبْض الإحساس، ويقظة الضَّمائر تهروِلُ في اليوم بعدد ثوانيه...
ترى هل أعدَّ، أو استعدَّ، أو عمل لها الإنسان ما يعمله لصقيع الجو؟...
هذه لكم.. أمَّا ما هو لي فأقول:
*** كتب حسن ع. ف - يقول: (... قرأت شيئاً من مقالات لك بعنوان: سلوك يحرج الأكاديمية رقم (1)، (2). ولانَّني وقعت في مواقفَ محرجةٍ في المؤسسات الأكاديمية، فقد رأيت أن أشاطرك الهمومَ، إذْ كنت أحد الطلاب المتفوقين علمياً، وكان بعض أساتذتي في المراحل قبل الجامعة يشجعونني ويمنحونني الدرجات العالية ليس تفضلاً منهم، فأوراقي توشي بذلك، وهم إنْ فعلوا وقلَّلُوا منها فإنهم سوف يواجهون السؤال لماذا؟ وستفتح الأوراق ويتضح الخطأ، وسيكون الأمر في صالحي، وكان هذا الحق الوحيد الذي أستطيع الدفاع عنه إلاَّ أنهم كانوا يهضمونني حقي في جوانبَ أخرى، المشاركة، ويهملونني في الفصل، ولا يشركونني في النشاط غير اثنين منهم وعندما كنت أحتج ويصل الأمر بي إلى درجة الحنق من الشعور بالظلم كنت ألجأ للإدارة التي كان مديرها زميلاً لبعضهم وقريباً للآخر، وبحثت كثيراً عن الأسباب، ووصلت إلى نتيجة لا تمت بالعلم ولا بالتعليم ولا بأدائي، ولا بعدم فهمهم، ولا... ولا... بل وجدت أن اثنين منهم إخوة لزميلين لي في الفصل والمرحلة، وهما صديقان، والمعلمان صديقان، والمعلمون الآخرون يأخذون بخاطر زميليهم، وهما بالتالي يراعيان أخويهما، وهكذا هي سلسلة (عشان خاطري)...، وتخرَّجت في الجامعة وحصلت على الدرجة الجامعية بتفوق حين كان النظام يسمح بالساعات حسب رغبة الطالب ومستواه العلمي، وطبَّقت المدة في الفصول الصيفية وأنجزت دراستي في مدة قياسية، وكان لي خيار اختيار المدرسة التي أنضم إليها لقدراتي، فاخترت مدرستي الأولى، ولكِ يا سيدتي أن تتخيلي كيف تغير سلوك الزملاء منهم مِمَّن بقي في المدرسة وممن كان لي معلما ... يتراكضون لخدمتي، ولتقديم الحب و(الاحترام)، زعماً منهم بأنَّني جئتُ مخيَّراً للعمل إذن فلدي (قدرات) للوصول إلى الادارة في ظنهم أكثر ممَّا لديهم... (بيئة أكاديمية) لا تجعلني أنظر إلاَّ إلى الحرج الذي اعتور سلوك الأفراد فيها وأتساءل: لماذا؟ وإلى متى؟؟ وكيف القضاء على كلَّ هذا...؟،
*** وشكراً لك يا حسن هذه الإضافة الشافية الكافية. من جهة ولما ورد في خطابك بدءًا وانتهاءً من عبارات التقدير، فلك مثلها وفقك الله.

عنوان المراسلة: الرياض: 11683 ص.ب 93855


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved