* الرياض - نايف الوعيل:
عبّر عضو مجلس الشورى سعادة الأستاذ حمد القاضي عن سعادته لتقيد اسمه كناخب كما أكد سعادته أن القائمين على الانتخابات جميعهم من الشباب السعودي، وهذا يدل على تطور الشباب السعودي مؤكداً أن جميع المشاركين في هذه العملية يستخدمون أحدث وسائل التقنية في التسجيل بوعي لعلمهم بأهمية المجالس البلدية وأهمية تقييد أسمائهم لانتخاب أعضاء المجلس.
وعبّر القاضي عن امتنانه الشديد للعاملين في وزارة الشؤون البلدية والقروية وللقائمين على لجنة الانتخابات العامة وأمانة مدينة الرياض، فقد كانت المدة محدودة جداً، وأضاف أن ما أُنجز في هذا الزمن القياسي يستحق الإشادة والشكر.
وقدّم سعادته كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز لإشرافه على هذا العمل ومتابعته له ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب رئيس لجنة الانتخابات العامة الذي أولى الاجتماعات مع مسؤولي وزارة الشؤون البلدية والقروية كل اهتمامه حتى وصلت الانتخابات للمرحلة التي هي عليها اليوم في زمن قياسي.
وقدم أيضاً سعادته الشكر الجزيل لأمانة مدينة الرياض التي استمر بها العمل على قدم وساق لتجهيز كافة الإمكانات ولتجهيز آلية التنفيذ وأيضاً قامت بجهدٍ كبير في الاتيان بمجموعة كبيرة من الشباب السعودي الذين خضعوا لتدريبات خاصة فمن يشاهدهم يعتقد أنهم متمرسون في هذه العملية، وهذا يعود للدور الكبير الذي قام به سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز آل مقرن وسعادة وكيل الأمين الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ والمتابع لسير الانتخابات يعتقد أن العاملين في الأمانة أوصلوا الليل بالنهار لينجز العمل كما هو الآن.
وأبان القاضي أن إقامة الانتخابات البلدية في العاصمة الرياض وجميع المناطق والمحافظات التابعة لها في نفس الوقت وبنفس التجهيزات يعد إنجازاً رائعاً ورائداً ويدل على الجهد الكبير الذي قامت به وزارة الشؤون البلدية والقروية والمجهود الذي قام به المدير العام المهندس أحمد التويجري.
وعن قلة الإقبال وخصوصاً من الأكاديميين أكد القاضي أن البدايات دائماً تكون ضعيفة وبعد ذلك تأخذ في القوة، فهذه التجربة جديدة على المملكة وبالتالي لم يتشكل الوعي الكامل لدى المواطن، فالكثير من المواطنين ما زالوا يسألون عن ماهية المجالس البلدية والأدوار التي تقوم فيها والملاحظ الآن أن المواطنين بدؤوا يقرؤون في الصحف ويشاهدون التلفاز ويتحدثون في المجالس عن الانتخابات، فهذا شيء يؤثر تدريجياً على أعداد المقيدين.
وشدد القاضي على الدور الكبير الذي يلعبه نخبة أهل الفكر والأكاديميين في هذه المرحلة فمن واجبهم أن يقبلوا على مثل هذه العملية فهم الذين يدعون إلى مثل هذه الخطوات وهم الذين يعرفون دور المجلس البلدية في الإصلاح وفي تطوير المدن والمحافظات، وأكد القاضي عن تفاؤله بتزايد العدد مع مرور الأيام، وضرب القاضي مثلاً بالمساهمات التجارية، فالمواطنون يعلمون مدى الربح الذي تجنيه ولكنهم في الأيام الأولى يقبلون بخجل ولكن في آخر الأيام يقبلون بشكلٍ كبير.
وعن ترشيح نفسه ليكون عضو مجلس بلدي أكد أن ذلك يسعده ويشرفه ولكن بصفته عضواً في مجلس الشورى لن يرشح نفسه للمجالس البلدية وعلل ذلك بأن يتيح الفرصة لغيره من المواطنين ليكونوا أعضاء في المجلس البلدي كما أن دور مجلس الشورى الخدمات البلدية، فالأنظمة تمر عليه ويناقشها في جلساته حالها حال جميع الأنظمة في الدولة، فمجلس الشورى كما هو معروف سلطة تشريعية.
وأضاف أن مجلس الشورى في كل عام يدرس ويناقش أداء وزارة الشؤون البلدية والقروية وأكد أن مجلس الشورى بطريقة أو بأخرى يتناول شيئاً مما يتعلق بالخدمات البلدية ولكن بطريقة تنظيمية مساعدة.
|