* الرياض - الجزيرة:
خفت حدة التنافس في انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عما كانت عليه في الانتخابات السابقة التي تمت قبل أربع سنوات.
وأرجع مهتمون بانتخابات الغرفة سبب (برود) الانتخابات للدورة الحالية - الرابعة عشرة - للمجلس إلى تزامنها مع الانتخابات البلدية الحالية، ومنع المرشحين من استخدام وسائل الإعلام للترويج لحملاتهم، إضافة إلى قوة مجموعة التطوير المرشحة للانتخابات الحالية بقيادة الرئيس الحالي لمجلس إدارة غرفة الرياض عبد الرحمن الجريسي، ومعه كل من: خالد المقيرن، د. سليمان الحبيب، م. صلاح الراشد، عبد العزيز العذل، عبد العزيز العجلان، م. ناصر المطوع، وجميعهم من فئة التجار، ومن فئة الصناعيين، م. أحمد الراجحي، م. سعد المعجل، سليمان المهيدب، فهد المعمر، محمد أبو نيان.
وتلقى أصحاب منشآت منتسبة لغرفة الرياض اتصالات وخطابات من المرشحين تدعوهم لترشيحهم، وفي خطاب حصلت عليه (الجزيرة) وزع على العديد من منتسبي الغرفة من قبل مجموعة التطوير، دعت المجموعة المنتسبين إلى تشريحهم لخدمة الاقتصاد الوطني وأن يكون عدد المصوتين الصناعيين متوازناً مع عدد المصوتين التجاريين بهدف إشعار الجميع بالتوزان في الانتخابات، وضمان اختيار جميع أعضاء (مجموعة التطوير) ليتحقق بذلك الانسجام والتجانس اللازم عند تناول المواضيع التي تهمهم في مجلس الإدارة - حسب ما جاء في نص الخطاب -.
ولم تحدد مجموعة التطوير برنامجها عند ترشيحها، عكس ما تم في الانتخابات السابقة، كما لم يحدد الأفراد المستقلين الذين رشحوا أنفسهم لهذه الانتخابات عن أي برامج عند ترشيحهم، والأفراد المستقلون المتقدمون للانتخابات وعددهم تسعة أشخاص، هم: دغيلب العتيبي، د. عبد الله الحميدان، فهد المحارب، ماجد الدوسري، م. محمد العجمي، مشعل العطاوي، مطلق الدسم، من فئة التجار، ومن الصناعيين ناصر الحميد.
|