* بغداد - أ. ش. أ:
أكَّد نائب رئيس المجلس الوطني العراقي حميد مجيد موسى أن موجة المطالبة بتأجيل الانتخابات العراقية تتسع بين العراقيين.
وقال موسى في تصريحات نقلها راديو سوا الأمريكي أمس إن هناك ظروفاً صعبة تستدعي تفهم مطالبة الأحزاب الداعية للتأجيل إلا أنه أكَّد أن قرار التأجيل يجب أن يتم اتخاذه بمشاركة الحكومة العراقية والأمم المتحدة والأطراف الدولية المعنية بالشأن العراقي.
من جانبها اعتبرت سلامة الخفاجي عضو المجلس الوطني والمقربة من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أن تأجيل الانتخابات سيزيد من تعقيد الوضع في العراق، مشيرةً إلى أن ذلك التأجيل من شأنه أن يؤدي إلى زيادة أعمال العنف.
من جهتها رأت مرشحة عراقية لخوض الانتخابات ضرورة أن تجرى الانتخابات في موعدها في الثلاثين من كانون الثاني - يناير المقبل لكنها أبدت خشيتها من أن اضطراب الوضع الأمني سيشكِّل عائقاً أمام المرشحين لعرض برنامجهم الانتخابي أمام الجمهور بيسر وأمن.
وقالت رجاء الخزاعي المرشحة لخوض الانتخابات العامة المقبلة في العراق لوكالة الأنباء الألمانية: (نحن من المؤيدين لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر لأننا نريد دولة يسودها ويحكمها القانون).وأضافت الخزاعي وهي طبيبة وعضو في المجلس الوطني الانتقالي الحالي كما أنها كانت عضواً في مجلس الحكم المنحل (أول كيان سياسي تشكَّل بعد سقوط صدام) لا توجد دعاية انتخابية كافية كما لا توجد حملات لتثقيف العراقيين بهده الانتخابات.
وقالت: (أنا ورغم ظهوري عبر شبكات التلفزة بحكم المناصب التي تقلدتها منذ سقوط النظام السابق إلا أنني غير قادرة على عقد أي مؤتمر شعبي لشرح برنامجي الانتخابي للناخبين وهذا الأمر يشمل الكثير من المرشحين بسبب تردي الحالة الأمنية).وأضافت: (إن أي عملية لعقد اجتماع شعبي للمرشحين محفوف بالخطر).
|