Monday 29th November,200411750العددالأثنين 17 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "فـن"

أوتار أوتار
من واقع الفن الآن!!
صلاح مخارش

فنان كبير له ألبوم جاهز للطرح بعد عيد الأضحى ألمح للمقربين منه أنه قد (تشبع) وملّ من الفن، مؤكداً نيته في (الاختفاء) تدريجياً وإعلان اعتزاله رغم أن صوته جميل وقادر على العطاء.. والسبب الحقيقي هو أن ملايينه ملأت البنوك!!
* وفنان شاب انطلق بسرعة الصاروخ وسط هالة إعلامية كبيرة، الشركة التي اهتمت به ودعمته كانت قد وقعت معه عقد احتكار طويل في سنواته إلا أن شركة أخرى كبيرة ورائدة في إنتاج الكاسيت ألمحت له وبعدة طرق أنها ستضمه إلى قائمتها وبمبلغ كبير يفوق ما عرضه نادي الاتحاد أمام القادسية عند رغبتهم في جلب اللاعب ياسر القحطاني إلى صفوفه.. الفنان وعلى قوله القائل (مشتهي بس مستحي)، لأن الأمر ليس بيده، بل معلق بيد شركته الأولى (توافق) أو (لا توافق)!! حتى لو كان صوت الفنان الشاب جميلاً في الأداء ومتمكناً فإن شركات الإنتاج لن تقدمه!!
آخر ابتكارات هذه الشركات (يا ولد انتج لنفسك من جيبك وهات ألبومك نوزعه فقط ونعطيك على كل شريط بعد التوزيع والحسابات ريالاً)!! وإذا تسلف وباع ونفد الألبوم وانتجه بـ(300.000) ريال قالوا له: (معليش) ترانا ما وزعنا إلا 3.000 نسخة في المملكة والخليج وهذا حسابك ثلاثة آلاف ريال!!
* بصراحة بعض قنوات الموسيقى (العربية) أصبحت وكأنها (ملاهٍ ليلية)!! ألا يوجد (نظام) أو (رقيب) على هؤلاء وما يقدمونه من (مسخرة) و(فضائح) تدمر العقول والبيوت؟! حتى أشرطة الإهداءات في تلك القنوات الموسيقية العربية تحمل من العبارات والمعاني (المنحطة) الكثير قد لا تحمله أيضاً بعض منتديات الإنترنت أو (الشات) الذي لا يتقبل مثل تلك الكلمات!! هل (الطمع) والبحث عن (الفلوس) بأي طريقة كانت يجعلنا نتنازل عن قيمنا وأخلاقنا يا أصحاب تلك القنوات؟!
* رغم أنني لم أشارك في أي مسابقة كانت قد فاجأتني رسالة على جوالي مضمونها يقول: مبروك لقد ربحت سيارة BMW موديل 2004م ولكي تحصل عليها اتصل على (700) بيني وبين نفسي قلت ما يقوله اخواننا المصريون: (بقى قابلني إن اتصلت)!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved