* كتب - ماجد التويجري:
جاءت المبادرة التي قامت بها لجنة الحكام الرئيسة برئاسة الأستاذ عمر الشقير ونائبه الأستاذ عبدالله الناصر المتمثلة في تكليف حكام صاعدين وواعدين لقيادة لقاءات الجولتين الأولى والثانية من بطولة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - لأندية الممتاز (أكثر) من رائعة وخطوة تستحق التقدير والاحترام نظير الفائدة التي سيجينها هؤلاء الحكام باعطائهم هذه الفرصة في مسابقة قوية مليئة بالندية والاثارة.
البادرة بلا شك سيعود نفعها اولاً واخيراً على الرياضة السعودية نتيجة بروز واكتشاف عدد متوقع لا بأس به من الحكام سيكون لهم شأن في المستقبل القريب.
عضو لجنة الحكام الرئيسة الدولي السابق الأستاذ عبدالرحمن الزيد أكد أن هذه الخطوة تمثل منعطفاً هاماً في السلك التحكيمي وهي أكثر من جيدة حيث ستزود الحكام المكلفين بادارة المباريات لهاتين الجولتين خبرة أكثر في المجال التحكيمي.
وأضاف أن سياسة اللجنة هي توسيع رقعة الحكام واعطاء الفرصة لجميع الحكام وذلك في سبيل بروز عدد منهم سواء كانوا حكام ساحة أو مساعدين.. مشيراً إلى أنه يبقى دور الحكم كبير ويجب أن يستغل الفرصة على أكمل وجه، فاللجنة فتحت مجالاً كبيراً ليقدم كل حكم امكاناته وقدراته التحكيمية وابراز مواهبه كما يجب أن يكون استعداده وتأهيله مواكباً للحضور لأنه سيكون محط أنظار الجميع.
|