* أتذكر جيداً قبل انطلاقة خليجي (2) بثلاثة اسابيع انتقل المعسكر للرياض وهناك كان الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) يحضر يومياً للتمارين وكنا نتدرب في الصباح والعصر في ملعب الملز.. وفي احد الأيام تفاجأت من يناديني ان الامير عبد الله يريدك وركبت في السيارة مع هذا الرجل وتوجهت إلى قصر في المعذر ومعي الشخص المرسل من سموه الكريم وحينما وصلنا للقصر عرفت فيما بعد انني سأقابل الملك فيصل (رحمه الله) وبالفعل دخلت القصر وسلمت عليه وكلي إنصات فقال جلالته والكلام موجه لي (أنتم تواجهون الكويت في المباراة الافتتاحية وكلكم إخوان، الذي يهمني كل المباريات تظهر بمظهر يليق باسم المملكة ولا نرغب في أي تصرفات خارجة ولن نقبلها من أحد وأريد ان توصل الرسالة لزملائك اللاعبين ولا اطلب الفوز إذا كان على حساب سمعة المملكة وابنائها لأن سمعتها فوق كل اعتبار).
طبعاً الأمير عبد الله الفيصل كان عنده خبر عن هذه المقابلة طلب من الاستاذ محمد الطرابلسي ان يجمع اللاعبين وانقل لهم رسالة الملك فيصل بحكم انني كابتن المنتخب وعمري انذاك 21 عاماً.
|