تلقى المسؤولون في الاتحاد السعودي لالعاب القوى خبر التشخيص السليم والذي حدد اصابة العداء العالمي مخلد العتيبي بسعادة بالغة، بعد ان فُقد الامل في امكانية عودة هذا العداء الموهوب للمضمار مرة اخرى، والتي جعلته حبيساً للاصابة اللعينة ووحدات العلاج المتعددة سواء خارجياً او داخلياً، مما حرمه من المشاركة في أكبر المحافل العالمية (أولمبياد اثينا 2004) اضافة للاولمبياد العربي في الجزائر، وهو الذي كان مرشحاً للفوز بذهبيتي الـ 5000 والـ 10000م. الاخصائي الشهير بنادي الهلال برنامبوك كان هو الفيصل - بعد الله - في تشخيص اصابة العتيبي وتحديد مكانها الصحيح وبرنامج علاجها، بعد أن عجز عن تشخيصها اكبر الاطباء العالميين. وكان العتيبي يجهز نفسه للمغادرة الى العاصمة الفرنسية للكشف على اصابته لدى كبرى المستشفيات المتخصصة هناك، ولكن برنامبوك جدَّد له الفرصة بامكانية عودته للمضمار من جديد بعد تشخيصها السليم. العتيبي أبدى من جهته فرحة غامرة بإمكانية عودته للمضمار بعد أن أكد له برنامبوك أنه سيكون قادراً على الركض بدورة التضامن الاسلامي في الربع الاول من العام الميلادي المقبل.
|