Sunday 28th November,200411749العددالأحد 16 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

تعليم البنات في عام تعليم البنات في عام
التأكيد على استخدام كل الوسائل التقنية الممكنة لتطوير العملية التعليمية والرفع من مستوى الطالبات

* الرياض - الجزيرة:
بينما تتسارع الخطى على كل الأصعدة لمواجهة تحديات النماء.. يظل الاهتمام بالإنسان السعودي ركناً أساسياً في السياسات والتخطيط باعتباره الغاية والوسيلة في مسيرة التنمية. لذلك تركز سياسات الدولة على الاهتمام بالمواطنين ذكوراً وإناثاً في جميع مواقعهم لكي يكونوا قادرين على أداء أدوارهم المأمولة، ولكي ينعموا بثمرات النماء الذي يتحقق في وطنهم بسواعدهم وجهدهم في مختلف المجالات.
ولعل من أهم الركائز التي تساهم في صناعة الإنسان القادر على أداء مهامه مجال التعليم بكل أشكاله النظرية والعملية، ولذلك يتواصل الاهتمام في هذا المجال بوتيرة متسارعة ليصب في خدمة الطالب والطالبة باعتبارهما قطبي الرحى في صناعة مستقبل الوطن ورسم خارطة التواصل مع الرفاهية في غده القريب بعون الله.
ومتابعة لبعض ما يجري من اهتمام بقطاع التعليم وما يتم إيلاؤه - تحديداً - لتعليم البنات من عناية ورعاية..
تسلط (الجزيرة) من خلال الأسطر التالية الضوء على الخطة التي تم وضعها لتعليم البنات للعام 1424 - 1425هـ حيث حملت الموجهات العامة التي اختصت بالعام الدراسي المذكور، بل وحملت العديد من الموجهات الأخرى التي تشمل الكثير مما يهم مستقبل تعليم البنات ويرفع من شأنه في مستقبل الأيام.
ولقد جاءت أبرز سمات الرؤية الموضوعة لتعليم البنات في جوانب التطوير التربوي والإداري متمثلة في النهوض بالعملية التعليمية من الناحية النوعية، واستخدام جميع الوسائل التقنية الممكنة لتطوير العملية التعليمية ورفع المستوى التعليمي للطالبات.
وشملت الرؤية التخطيطية: العمل على تحقيق كافة الإجراءات التي تكفل وجود معلمات لمادة الحاسب الآلي للعام الدراسي الحالي 1425هـ - 1426هـ واستكمال توفير المعامل لجميع مدارس المناطق التعليمية بالمملكة.
وفي جانب قبول الطالبات تم وضع رؤية بتحديد معايير واضحة لقبول الطالبات الموهوبات في كليات البنات وتعميمها على عميدات الكليات في جميع أنحاء المملكة.
كذلك شملت الرؤية توفير المعامل المختصة بالحاسب الآلي للمدارس التي لم تؤمن لها معامل مشابهة لتكون جاهزة مع بدء العام الدراسي الحالي، مع تأسيس إدارة التقويم الشامل للمدرسة في الإدارات النسائية وهي إدارة ذات منهجية علمية تحقق أهدافاً بعينها، وتعتمد على أدوات مقننة ووفق إجراءات ومعايير وضوابط تستهدف الكشف الدقيق والموضوعي، وإصدار أحكام حول مستوى أداء المدرسة بكامل عناصرها، ومن ثم رصد الايجابيات وتعزيزها والسلبيات ومعالجتها وفق خطط عمل مدرسية، وتتم على فترات متعاقبة ومستمرة.
ووفقاً لما تم طرحه فإنه يجب جمع الحقائب التدريبية وأخذ الأميز منها، وتقييم وإعداد قرار يدعم الراغبات بمواصلة الدراسات العليا، وتقديم كل التسهيلات لمن تطلب التفرغ على حساب وقتها الخاص دون الإخلال بواجبها الوظيفي.
كما أن نوعية البرامج التدريبية التي تقدم للمعلمات يجب - وفقاً للخطة - أن يتم دراستها وتحديد مستوى تلك البرامج ومدى الاستفادة منها ومدى رضا المعلمات عنها، وتطوير هذه البرامج وتحسينها بالتنسيق مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وفي هذا السياق يجب التأكد من أن البرامج التدريبية للتطوير التربوي التي يتم إنزالها للميدان تشمل البنين والبنات معاً.
وفضلاً عن التعجيل في تسليم الكتب الدراسية للعام الدراسي 1425 - 1426هـ وايجاد الآلية للتنسيق حتى لا يتأخر وصولها للمدارس اشتملت الخطة على تشكيل لجنة دائمة تقوم بمتابعة حالة الكتب في المطابع والمتابعة مع التطوير التربوي وتقديم تقارير أسبوعية عن سير طباعة الكتب وعرضها أسبوعياً بالاجتماع الأسبوعي.
وفيما يختص بشؤون الإعداد للكوادر المتخصصة في الحاسب الآلي فإن التنسيق مع المعنيين بوزارة الخدمة يأخذ جانبا ًمن اهتمام الرؤية التخطيطية لمعرفة أعداد السعوديات اللاتي تضمهن قوائم الانتظار من المختصات بالحاسب الآلي وبحث امكانية إيجاد وظائف لهن، كما أن هناك توجهاً لإقامة دبلوم في الحاسب الآلي يمكِّن الحاصلات عليه من تدريس مادة الحاسب الآلي في المراحل الثانوية والأعداد المتوقع تخريجها خلال الأعوام القادمة.
ولا يقتصر الأمر على مخرجات التعليم في مجال الحاسب فقط بل تتوخى الرؤية دراسة امكانية التعاقد مع بعض الشركات المتخصصة في مجال التدريب على الحاسب الآلي في الأماكن التي يتضح صعوبة توفير معلمات حاسب فيها، مع إعداد دراسة تتضمن امكانية تطبيق تدريس مادة الحاسب الآلي في جميع المدارس الثانوية في ظل الامكانات المتوافرة.
الانضباط والضوابط الإدارية
وحرصت الخطة الموضوعة في تعليم البنات 1424هـ 1425هـ على تحديد المسارات في مجال الانضباط الاداري والضوابط التي يجب مراعاتها بشأن الضوابط الادارية.
ففي حقل الانضباط الإداري تم التشديد على التأكد من أن الوظائف المخصصة للعنصر النسائي لا يتنافس عليها الرجال، واتخاذ ما يلزم مع وزراة المالية لتأمين الوظائف الادارية التي يحتاجها قطاع تعليم البنات، وبحث إمكانية الاستفادة من بعض الوظائف الادارية الشاغرة في تعليم البنين للمساهمة في حل مشكلة ترقية الموظفات الاداريات في قطاع تعليم البنات.
واشتملت الخطة كذلك على اتخاذ الاجراءات التي تكفل تعريف المجتمع التعليمي بالضوابط والاجراءات التي يتم اتخاذها في عملية الترقيات بما يحقق وضوح الرؤية ويجعل الجميع في تواصل مستمر مع ما يستجد بشأنها بما لا يدع مجالاً للشك في تطبيق المجريات النظامية لعملية الترقيات. وكذلك اتخاذ ما يلزم لتخصيص جميع الوظائف التي تم تعديلها في الميزانية القادمة للعناصر النسائية بما يتوافق مع النظام.
وجاء ضمن البنود في هذا الشأن استغلال الوظائف الشاغرة في ترقية المستحقات للترقية ممن هن على الوظائف الإدارية وايقاف التعيينات الجديدة على الوظائفق التي يوجد من يستحق الترقية عليها بما يتوافق مع النظام. وقد تم توجيه كل مدير لادارة تربية وتعليم (بنات) لمتابعة اجراءات المباشرات بإدارته والتأكد من عدم حدوث تأخير في رفعها واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة أي اجراء يتسبب في التأخير.
وشددت الخطة ايضا على مراجعة النماذج المستخدمة حاليا في اصدار القرارات ورفع المباشرات واعادة تصميمها بما يحقق اختصار الاجراءات وعدم حدوث اي تأخير في انجاز العمل. كما وجهت باتخاذ الاجراءات التي تحقق ضبط عملية تسلم وتسليم المعاملات ومعرفة مكانها ومن سلمت له عند الحاجة لذلك.
أما الضوابط الإدارية وفقا للخطة فتشمل تنظيم زيارات ميدانية لمستودعات الوزارة ومستودعات إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض لتحديد كميات الكتب المؤمَّنة للمستودعات ولعدد الكتب الموزَّعة على المدارس وكميات العجز في المدارس والاتصال بالمناطق الكبرى، كذلك وتحديد العجز لديها ورفع تقرير مفصل بشأن ذلك الى معالي نائب الوزير.
وأعطت الخطة كل مدير تربية وتعليم الصلاحية
المطلقة في كل ما يساهم بإنجاح العملية التعليمية الإدارية والاستعداد المبكر للعام الدراسي بوضع الخطط لتحديد الاحتياج لإحداث المدارس مع بداية كل عام دراسي جديد على ضوء إعداد إحصائيات لعدد طالبات النقل لجميع المرحل الدراسية.
وأكدت الخطة على ضرورة متابعة إيصال الكتب الدراسية لمستودعات إدارات التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف لتوزيعها على المدارس، ووضع خطة لبدء عام دراسي جاد من أول يوم إلى آخر يوم من العام الدراسي، مع إيجاد آلية جديدة تنظم توزيع الأسئلة الخاصة بمراحل النقل للثانوية العامة على المدارس الثانوية على ألا يشترك في توزيعها العنصر النسائي تحسباً من تعرضهن للخطر عند السير بها.
وفي الجانب الطباعي وجهت الخطة بالاتصال بمتعهدي طباعة الكتب والتأكيد عليهم بتسليم الكتب الخاصة بالبنين إلى مستودعات إدارات التربية والتعليم للبنين والكتب الخاصة بتعليم البنات تسلم لمستودعات إدارات التربية والتعليم للبنات.
أما عن النظام المتبع للشؤون المالية والإدارية فقد وجهت الخطة بتحديثه لصرف مستحقات الموظفين والموظفات ووضع البرامج المنظمة لذلك ومراجعة أساليب الثأدية وتحديثها.
وحرصت الخطة على التوجيه بعدم الإعلان عن توفر وظائف لمعلمات مادة اللغة الإنجليزية إلا بعد اعتماد الوظائف من قبل وزارة المالية، وإعداد ضوابط للترقيات بحيث لا تتم الترقية إلا للمعلمات الأفضل والمستحقات للترقية.
لائحة خدمة المجتمع
ومتابعة المباني
وفي مجال كليات خدمة المجتمع وجهت الخطة بسرعة اعتماد لائحتها وتطبيق ما تتضمنه من لوائح وتنظيمات. كما وجهت بقيام الوكيلة لشؤون الكليات والعميدات بزيارات ميدانية لمشاريع المباني الأكاديمية بكليات البنات ورفع الملاحظات التي يرينها على الكليات والتأكد من مراعاة ان تكون الخدمات المشتركة بالكليات مركزية مثل المكتبة وإدارة شؤون الطالبات وغيرها من المرافق التي يمكن أن تكون مركزية.
ترسيخ .. وتأثيث
وفي الجوانب التربوية حرصت الخطة على ترسيخ الحس الوطني بأن (الوطن أمانة وهبة من الله، والعبث به من الحرابة) وبث هذه الرسالة إلى مديرات المدارس والمعلمات والطالبات وطالبات الكليات، وهيئة التدريس ومنسوبات الكليات، وعمل برامج توعوية للطالبات ترتكز على عنصرين هما: حب الوطن ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب.
وتم توجيه كل مسؤول ومسؤولة بتعليم البنات للالتقاء بالعاملين لديهم من الموظفين والموظفات والتعرف على توجهاتهم ومناصحتهم، وتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس والمراكز التي تقدم فيها الانشطة، وإعداد تقارير عن هذه الأنشطة.
أما في مجال تأنيث العمل في تعليم البنات فقد ركزت الخطة على إعطاء عميدات الكليات صلاحيات أكبر لإدارة شؤون الكلية، والترتيب لإصدار قرارات تقضي بتأنيث عمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات العليا وعمادة المكتبات بالتنسيق مع الوكيل للتخطيط والتطوير، ووجهت باتخاذ ما يلزم لتأنيث الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العنصر النسائي ووضع خطة لنقل مهام العمل من العنصر الرجالي إلى العنصر النسائي وتحويل جميع أعمال ومهام لجان الاختبارات بمختلف إجراءاتها إلى العنصر النسائي ابتداء من هذا العام.
الإعلام والتوعية
ووفقاً لبنود الخطة المعدة في تعليم البنات فقد تم التوجيه بعرض برامج الأنشطة للطالبات على معالي النائب قبل إقرارها للاطلاع عليها وإعادة النظر في الأنشطة التي تقدم للطالبات، وتقديم ما ينفعهن وتوجيههن التوجيه الصحيح.
واشتملت البنود كذلك على إطلاق مهرجان (خير جليس) الخاص بالقراءة انسجاما مع التوجه الذي تتبناه الوزارة حول تأصيل عادة القراءة بين الطلاب والطالبات، ووضع خطة قصيرة المدى لكيفية المساهمة في التوعية التربوية للطالبات، ووضع خطة طويلة المدى عن كيفية المساهمة في التوعية التربوية للطالبات للعام الدراسي القادم، إضافة إلى إعداد دراسة عما يدرس للطالبات - عن الموت والحياة - بالتنسيق مع المعنيات بالإشراف التربوي، ودعم مقترحات مؤتمر مديري وحدات الإعلام التربوي الذي عقد في الأحساء وتفعيلها ونقلها إلى أرض الواقع، ودعوة الكتّاب المعروفين بنزاهة أقلامهم وموضوعيتهم لبحث مجمل قضايا وزارة التربية والتعليم معهم.
جوانب الصيانة والتشغيل
ولأهمية الصيانة وخصوصا المتعلقة بالأجهزة الكهربائية والالكترونية، وكذلك التشغيل الآمن والمتقن للمعدات والأجهزة ركزت الخطة على الآتي:
- تطوير الشروط والمواصفات الخاصة بالنقل المدرسي تمهيدا لطرحها على شركات متخصصة بالنقل المدرسي في حال موافقة المقام السامي على مشروع النقل المدرسي.
- دراسة عمل حقائب تدريبية للسعوديات في التخصصات التالية: (تشغيل الشبكات وصيانتها، الآلات المكتبية، الكهرباء، الحاسب الآلي، صيانة المصاعد).
- تشكيل لجنة تقوم بدراسة كيفية استخدام الأجهزة بمعامل كليات البنات وإيجاد حلول عملية ووقائية وعلاجية لكيفية استخدام هذه الأجهزة، حفاظا على سلامة مستخدميها.
- تشكيل لجنة لدراسة أساليب استخدام وحفظ وتخزين المواد الكيميائية المستخدمة في معامل كليات البنات ومعامل التعليم العام بطريقة سليمة وأمينة تتوفر بها شروط الأمن والسلامة وعدم تعرضها لسرقة أو سوء الاستخدام بالتنسيق مع الدفاع المدني.
- عمل برامج حقائب تدريبية لصيانة المدارس وكليات البنات واستشارة الشركات التي تقوم بأعمال الصيانة في ذلك، وتقوم المجموعة الموجودة من العنصر النسائي الآن بتدريبهن على الصيانة تدريباً عمليا.
- إعداد تصور شامل للأسلوب الأمثل لصيانة مباني كليات البنات.
- أهمية العناية بجوانب السلامة في جميع المرافق الإدارية والتعليمية بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات واستنفار كافة الجهود في ذلك وإزالة أي منشآت لا تتوفر بها شروط الأمن والسلامة الكاملة .. وإعداد البرامج والخطط التوعوية التي ينبغي معرفتها عن أهمية الأمن والسلامة من خلال ما يلي:
1- اتخاذ الإجراءات اللازمة اتي تكفل التأكد التام من أن جميع المنشآت المقامة في المرافق الإدارية والتعليمية بمختلف أشكالها مثل السواتر والمقاصف تنطبق عليها شروط الأمن والسلامة وإزالة المخالف منها.
2 - وضع الضوابط التي تكفل الالتزام مستقبلا بعدم إقامة أي منشأة إلا بمعرفة مختصين لديهم إلمام بشروط الأمن والسلامة.
3 - إعداد كتيب توعوي يوضح به جميع الجوانب التي يجب معرفتها وأخذها في الاعتبار لتحقيق جانب الأمن والسلامة وتوزيعها على جميع الإدارات والمدارس.
4 - تكليف فريق عمل متخصص للوقوف على المباني الأكاديمية بالرياض وتدوين كافة الملاحظات عليها ومطالبة المقاول المنفذ بإصلاحها بصفة عاجلة وإذا لم يستجب فتتخذ الإجراءات النظامية حسب العقد المبرم معه.
- تشكيل لجنة عاجلة للكشف عن الانهيار الحاصل في كلية خدمة المجتمع (كلية الآداب سابقا) وأسباب ذلك للوقوف على الموقع والتحقق من الكيفية التي حصل بها الانهيار وتحديد المتسبب في ذلك.
1 - الإسراع في إسناد صيانة الكليات إلى شركات للصيانة كما هو معمول به في التعليم العام.
2 - بحث إمكانية إيجاد أقسام هندسة بإدارة كليات البنات.
التربية الخاصة
وانسجاما مع تصاعد الاهتمام بالتربية الخاصة وجهت الخطة بالعمل سريعا على استحداث أقسام للتربية الخاصة في كليات البنات بجميع مناطق المملكة بالتعاون مع الإدارة العامة لإشراف التربية الخاصة وقسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود. كما تم التوجيه بالعمل السريع على تأمين أجهزة ومستلزمات التربية الخاصة واستبدال الآلات القديمة بأجهزة الحاسب الآلي الحديثة وتأمين البرامج والأجهزة الحاسوبية المصممة لفئات التربية الخاصة بمختلف مراحلها وفق الاحتياجات والمواصفات التي تحددها الأمانة العامة للتربية الخاصة والإدارة العامة لإشراف التربية الخاصة للبنات بالتنسيق مع الإدارة العامة لمركز المعلومات والحاسب الآلي.
كما وجهت الخطة بالعمل على تطبيق كافة الحوافز التي تطبق على المتعاملين مع فئات التربية الخاصة بتعليم البنات على من يماثله في تعليم البنات وتطبيق ذلك على جميع الأمور التعليمية الأخرى، كما وجهت باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل تخصيص وظائف تعليمية محددة في تعليم البنات خاصة لتفعيل الدمج وإعطاء صلاحية التوزيع للإدارة العامة لإشراف التربية الخاصة للبنات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved