مؤكدين على أنها مرحلة في التدرج نحو الإصلاح
الأمير سعود الفيصل وسفير خادم الحرمين في بريطانيا يسجلان في انتخابات المجالس البلدية

* الرياض - نايف الوعيل:
سجل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي عبدالله الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا أمس في مركز انتخابات بلدية المعذر في الرياض اسميهما ضمن كشوفات المواطنين الذين سيشاركون في انتخابات المجالس البلدية في المملكة، التي انطلقت من الرياض الأسبوع الماضي.وأشاد الأميران سعود الفيصل وتركي الفيصل بسهولة وبساطة الإجراءات التي يتم بها قيد الناخبين، مؤكدين أن مشاركتهم في التسجيل تعتبر واجباً وطنياً يجب على الجميع القيام به.
وعقب حصول الأمير سعود الفيصل والأمير تركي الفيصل على بطاقتيهما الانتخابيتين ومرورهما بجميع مراحل القيد والتسجيل المتبعة في كل مركز انتخابي، استمعا إلى شرح من سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض رئيس لجنة الإشراف المحلي بمنطقة الرياض عن التجهيزات التي هيأتها اللجنة لتسهيل الإجراءات على المواطنين وتعرف الأميران خلال الجولة على التوزيع الجغرافي لمراكز قيد الناخبين في الرياض، حيث اطلعا على الخريطة التي تبين هذا التوزيع داخل مقر المركز الانتخابي.
وتحدث سمو وزير الخارجية للصحافيين مؤكداً أهمية مشاركة جميع المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط لقيد أنفسهم داعياً الذين لم يسجلوا أنفسهم بعد إلى الإسراع في تسجيل بياناتهم للحصول على البطاقات، التي تتيح لهم الاقتراع وأكد الأمير سعود الفيصل أن الانتخابات البلدية في المملكة تمثل مرحلة مهمة في التدرج نحو الإصلاح الذي يخدم الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تركز على دعم هذه الانتخابات التي تحقق توسيع مشاركة المواطنين في شؤون حياتهم وتحقيق طموحاتهم وقال سمو وزير الخارجية هذا بدون شك دليل قاطع على أن الدولة سائرة في طريق الإصلاح ولكن من المهم أيضاً أن تتضافر جهود المواطن مع جهود الدولة.
فالانتخاب بقدر ماهو فهو مسؤولية وعلى المواطن أن يسجل وأن يمارس الحق وهذا الواجب وهذا ما نتمناه بأن يكون مواطناً صالحاً والإصلاح بطبيعته متطور ويتطور فلا يمكن ان هناك خطوة اصلاحية إلا وراءها خطوات اصلاحية متتالية، والتطور الشامل لعملية الإصلاح فقد طرح مولاي خادم الحرمين الشريفين في كلمته للمواطن السعودي وكذلك سمو سيدي ولي العهد أوضح خطوات المطلوب فيها.والإصلاح المتدرج الذي ينمو مع الطريق هذا أساس احتياج المواطن واحتياج البلد وبالشكل الذي يقبل الوحدة الوطنية للمواطن.
وقال سموه: المواطنة ليست حقوقاً فقط وإنما مسؤولية كون أي مواطن سعودي يمارس حقه في انتخاب ممثل عن دائرته في المجلس البلدي هذا يعطي أيضاً المسؤولية انه لابد ان يشارك في هذا النشاط الذي هو يتطور حسب تطور المملكة.