* أبها - أمل القحطاني:
كشفت الدراسات الميدانية والعلمية التي أجريت على مجموعة من الأطفال المصابين بالشعور بالخجل أن هؤلاء الأطفال تظهر عليهم بعض الأعراض عند التعرض لموقف غير مألوف مثل مواجهة الغرباء أو من أكبر منهم سناً أو سماع كلام يصعب فهمه أو متابعة ومشاهدة صور لم يألفوها.
وتشير الدراسات إلى أن الأبوين هما المسؤولان عن إصابة الطفل بالخجل دون أن يشعرا.. ويحدث هذا من خلال مواقف بسيطة أو ملاحظة عابرة لا يشعران بتأثيرهما على الطفل من ذلك مثلاً:
- قلق الأم الزائد على طفلها ولهفتها عليه.
- العراك والشجار المستمران بين الأب والأم يسببان مخاوف غامضة في نفس الطفل تجعله لا يشعر بالأمان مما يؤثر على نفسيته.
- وجود مشكلة صحية أو عيب خلقي لدى الطفل مثل ضعف البصر أو إصابته بنوع من الإعاقة في أحد أعضائه.
- المقارنة بين الطفل وأحد أشقائه الذي يتفوق عليه في جانب من الجوانب وذلك بمدحه على ذكائه أو حسن تصرفاته.
- قسوة بعض الآباء والأمهات في تربية الطفل.
لذلك تنصح الدراسات بالتدرج في معاملة الطفل منذ ولادته والحنو عليه مما يوجد لديه إحساساً بالأمن والأمان.
كما تنصح تلك الدراسات أيضاً بأهمية عدم انتقاد أي تصرف أو قول خاطئ من جانب الطفل أمام الآخرين حتى لايفقد الثقة بنفسه.
فهل راعينا ذلك.. وطبقناه عند تربيتنا لابنائنا..؟.
|