قال الدبلوماسيون الغربيون في القاهرة أمس إنهم أكثر أملاً من ذي قبل حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت لإعادة فتح قناة السويس، وقال هؤلاء الدبلوماسيون انهم بنوا تفاؤلهم المشوب بالحذر على النتائج التي تمخضت عن اجتماع غير معلن تم بين الرئيس المصري أنور السادات ودنالد بيرجس كبير الممثلين الدبلوماسيين الأمريكيين في القاهرة ليلة الجمعة الماضية. وأضاف أن بيرجس حمل معه إلى المستر روجرز وزير الخارجية الأمريكية في باريس مذكرة مصرية شفوية مفصلة توضح موقف القاهرة إزاء إعادة الحياة لقناة السويس في مقابل انسحاب جزئي تقوم به القوات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء كخطوة أولية نحو حل شامل للمشكلة.
ومضت هذه المصادر تقول: إن المذكرة تكرر موقف مصر وأنها تغطي نقاطاً مهمة كعبور القوات المصرية بعد الانسحاب الإسرائيلي الجزئي والعلاقة بين الاتفاق المؤقت والحل الشامل وفترة وقف اطلاق النار ومسافة الانسحاب الإسرائيلي والضمانات المتعلقة باستمرار وقف اطلاق النار.
|