حاز جناح المملكة في معرض باريس الدولي على الجائزة الأولى لهذا العام.. وكان قد حاز عليها أيضاً في العام الماضي 1971م.. وقال مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة إن المملكة قد وضعت أسساً ثابتة للاشتراك في المعارض والأسواق الدولية معبرة عن مدى ما بلغت من تقدم وتطور.. عاملة على تعزيز تعاونها وتنمية روابطها مع مختلف الشعوب العربية والإسلامية والصديقة. وأضاف المصدر بأن المملكة قد اشتركت في المعارض الدولية منذ عام 1376هـ في معرض دمشق الدولي.. وقال إن من أهم الأغراض التي تهدف إليها المملكة من جراء اشتراكها في المعارض الدولية هو أن يكون جناحها مجسماً كاملاً وحقيقة واقعية تعكس صورة معبرة لما يتم في المملكة من إنجازات وما تشهده من تطور عميق ونهضة عملاقة شاملة لكل الميادين.
وأضاف المصدر بأن اهتمام المملكة ينصب أيضاً على إبراز الناحية الدينية وعرض صور الأماكن المقدسة ومشاعر الحج في إطار متناسق وجلال هذه المشاعر..
كما أن للركن الديني دوراً بارزاً في اعطاء الصورة الواضحة عن الأمة الإسلامية وعن الدور القيادي للمملكة في هذا المضمار بوصفها البلد البارز الذي يضم الحرمين الشريفين ومعظم المعالم الإسلامية الأخرى.
وقد حققت الأجنحة السعودية في كل المعارض والأسواق الدولية التي اشتركت فيها المملكة نجاحاً باهراً وأعطت فكرة مشرفة عن تقدمها وحازت على أعجاب الزوار وتقديرهم.. كما أتاحت لرجال الأعمال والصناعة في البلدان المضيفة ولغيرهم من الأجانب فرصة الاحتكاك بالصناعة والانتاج الصناعي السعودي.. والجهود التي تبذلها الدولة لحماية وتشجيع الصناعات الوطنية.. واختتم المصدر حديثه قائلاً بأن المملكة ستشترك هذا العام أيضاً في معرض أزمير الدولي الذي سيفتتح في 20 أغسطس عام 1972م ومعرض دمشق الدولي الذي سيفتتح في 25 أغسطس 1972م.
كما أن المملكة هي الآن في سبيل الإسهام بالمركز التجاري العالمي الذي تقيمه هيئة ميناء نيويورك عام 1973م كما تنوي الاشتراك في عدد من المعارض والأسواق الدولية في الأعوام التالية.
|