في مثل هذا اليوم من عام 1964 أخطر البناتجون الرئيس جونسون أنه إذا رغب الجنرال وستمورلاند في القيام بعمليات اجتياح كبرى لتدمير قوات العدو خلال العام التالي، فإنه يجب زيادة عدد القوات الأمريكية من 120 ألف جندي إلى 400 ألف جندي.
وقد قامت قوات الفيتكونج بإطلاق سراح جنديين من جنود القوات الخاصة الذين تم أسرهما في معركة هيبو هوا على بعد 40 ميلا من جنوب غرب سايجون. وفي مؤتمر صحفي في (بنوم بنه) قبل ثلاثة أيام من ذلك، أعلن الجنديان السيرجينت جورج سميث والأخصائي كلود ماكلير أنهما يعارضان السياسة الأمريكية في فيتنام وسوف يقوم بحملة من أجل الدعوة إلى انسحاب القوات الأمريكية من فيتنام. وعلى الرغم من إنكار الجنديين لأقوالهما فيما بعد، فقد أعلنت السلطات الأمريكية أن الرجلين سوف يقدمان للمحاكمة بتهمة التعاون مع العدو. وقد قام ما يقرب من 35 ألف مواطن بمحاصرة البيت الأبيض لمدة ساعتين قبل التوجه إلى نصب واشنطن التذكاري. وقد قام العديد من الشخصيات البارزة بإلقاء الخطب على الجموع المحتشدة، كان بينهم الدكتور بنيامين سبوك وكوريتا سكوت كينج والناشط نورمان توماس.
|