كلنا نعرف أن الوقاية من السرطان هي الطريقة المثلي للحد من انتشاره والإصابة به. لكن طرق الوقاية هذه قد لا تتوفر لجميع النساء في الوقت المناسب لهذا صار الأطباء يؤكدون على ضرورة توعية المرأة لأهمية بعض الخطوات التي يمكنها أن توفر على المرأة الكثير من المشاكل لاحقاً.
هنا 10 طرق ونصائح يمكن أن تقي المرأة -إن شاء الله- من الإصابة بالسرطان أو اكتشافه في مراحله الأولى وقبل أن يتحول لمرض قاتل:
- يؤكد الأطباء على ضرورة أن تتعرف السيدة على ثدييها حتى تستطيع ملاحظة أي تغييرات تحدث في أحدهما أو كلاهما. الفحص الذي يمكن للمرأة إجراؤه في خصوصية منزلها هو الفحص الأولي الذي يعطيها فكرة عن أي تغيرات قد يمر بها صدرها. سن العشرين هو السن المثالي الذي يمكن للمرأة أن تبدأ به إجراء الفحص الذاتي. وتزيد الحاجة لهذا الفحص كلما كانت احتمالات الإصابة بهذا المرض مرتفعة أو موجودة عند المرأة. يمكن للمرأة أن تطلب من طبيبها أثناء فحصها الدوري أن يقيم حالتها ويدرس مدى توفر هذه الاحتمالات عندها حتى يتخذن الإجراءات اللازمة بناء على هذا التقييم. هناك مواقع على شبكة الإنترنت تقدم خدمة كهذه ويمكن للنساء أن يلجأن لها أيضاً. أحد هذه المواقع تابع لجمعية مكافحة سرطان الثدي والوقاية www.breastcancerprevention.com.
- قومي بفحص ثدييك مرة شهرياً وبعد انتهاء الدورة الشهرية حسب الطريقة التي ينصح بها الأطباء والتي يمكن لمواقع كثيرة على الإنترنت أن تعلمك أيها أو يقوم طبيبك بعرضها لك. الفحص السريري ضروري لكل امرأة ومنذ سن العشرين ويتم مرة كل ثلاث سنوات. أما من تزيد احتمالات إصابتها بهذا المرض فمن المفترض أن يقوم بهذا الفحص سنوياً منذ أن تصل لسن الأربعين. وينصح بإجراء فحص الماموغرام mammogram مرة كل سنة عند بلوغ الأربعين.
- لا تهملي أي تغيير تلاحظيه في ثدييك سواء من حيث الشكل أو الملمس أو وجود إفرازات من الحلمة. تحدثي صراحة مع طبيبك عن هذه التغييرات واطلبي منه التأكد من أنها طبيعية من خلال الفحوص التي يعرفها. هذا مع ملاحظة أن بعض التغييرات تكون عادة مصاحبة للدورة الشهرية لكنها إن استمرت بعد ذلك فلابد من إشعار طبيبك بها.
- أسلوب الحياة الذي تسيرين عليه له تأثير كبير في الوقاية من الأمراض بشكل عام ومن سرطان الثدي بشكل خاص. وكلما تقدمت بالسن توجب عليك الاهتمام بغذائك وبالرياضة حيث إن المرأة تحتاج مع تقدمها في السن لسعرات حرارية أقل عن تلك التي كانت تستهلكها في مراحل الشباب.
- النظام الغذائي المتوازن مع برنامج رياضي متواصل هما من أفضل الأساليب التي يمكنها أن تقلل من احتمالات الإصابة بهذا المرض. كلي تسع حصص من الفاكهة والخضار الطازجة يوميا على الأقل على ألا تقل عن خمس في كل الأحوال.
- كثفي الأنشطة التي تستدعي الحركة الدنية سواء في عملك أو وقت الفراغ. اصعدي السلالم بدلاً من المصعد الكهربائي كلما كان هذا ممكنا وسيري على الأقدام أكثر مسافة ممكنة في تنقلاتك ولا تعتمدي على المواصلات إن كان هذا ممكناً. مارسي نوعاً من الرياضة المستمرة كالمشي والرياضات الهوائية وركوب الدراجات الثابتة وغيرها.
- توقفي عن التدخين إن كنت من المدخنين وتحاشي التواجد في أماكن التدخين قدر الإمكان.
-اطلبي من طبيبك إجراء فحص الجينات لك إن كانت هناك حالات سرطان في العائلة أو كانت والدتك أو شقيقتك قد شخصتا بهذا السرطان من قبل. إن أثبتت الفحوص وجود جينات المرض عندك فيمكن للطبيب إعطائك النصيحة الفعالة التي تساعد على منع إصابتك بالسرطان.
هناك نساء قد يلجأن لاستئصال الثدي حتى بدون الإصابة بالسرطان حالما يتأكدن من أنهن حاملات لجينات هذا المرض كوسيلة للوقاية من الإصابة به لاحقاً. وعلى الرغم من شدة وقسوة هذا الإجراء إلا أنه يوفر نوعاً من الوقاية لمن تزيد عندهن احتمالات الإصابة.
- ابذلي كل جهدك للإبقاء على وزن صحي وخاصة مع تقدمك بالعمر.
- ثقفي نفسك وبشكل مستمر بكل ما يتعلق بهذا المرض وبأي نوع آخر من السرطانات التي يزيد انتشارها بين النساء. الثقافة الصحيحة هي أهم وسائل مكافحة الأمراض وأهم طرق الوقاية منها.
|