الصميت يرد على الحميضي
ويوضح الحقيقة كاملة حول ضرب الطالب لمشرفه

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعقيبا على ما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد (11740) وتاريخ 7-10-1425هـ بقلم الأخ محمد بن عبدالله الحميضي بشأن حادثة ضرب الطالب لمشرفه وقد ذكرالمحرر عدة نقاط لإيضاح مصداقية ما نشر في العدد رقم (11731) وتاريخ 27 من رمضان 1425هـ، وحيث ورد عدة نقاط حول الموضوع أحببنا توضيحها لتكون الصورة واضحة لقرائنا الأعزاء.
عليه نورد الآتي :
اولا: ذكر في البند الأول أن المصدر الأول في نقل الخبر اتصال هاتفي من احد العاملين بالدار، وحسب ما هو معروف في مثل هذه الحالات فإن المصدر الصحيح لنقل الخبر جهته الرسمية وهنا يكون المصدر إما إدارة الدار أو الطالب نفسه.. ويؤسفني أن تكون أحاديث المجالس مصدراً موثقا لدى الكاتب لنقل الأخبار، ولعلي أذكِّر الأخ المحرر بما دار بيني وبينه هاتفيا عندما أردنا إيضاح ما نشره في بداية الخبر، وعتابي عليه لعدم الرجوع إلى مصدر الخبر الأساسي لتكتمل الصورة قبل نقل الخبر، وقد أشار المحرر أثناء المكالمة إلى قضية في إحدى الدوائر الحكومية بالمحافظة مشابهة لهذه من حيث المصدر وأثناء رجوع المحرر إلى مسؤول هذا الجهاز تبين أن الأمر بهدف الإغراض فقط، وليس بهدف المصلحة العامة فالسؤال هنا.. لماذا لم يقم المحرر وفقه الله بالتأكد من صحة الخبر على غرار ما ذكره لي؟!
ثانيا: في البند الثاني ذكر أنه ذهب بنفسه على الفور لزيارة المعتدى عليه بالمستشفى وهذا مخالف لما ذكره لي هاتفيا عندما استفسرت منه بعد نشر الخبر الأول؛ حيث ذكر بأنه لم يشاهد المصاب إلا بعد خروجه من المستشفى فلماذا هذه المغالطة.
ثالثا: وفي البند الثالث ذكر أن إصابة المعتدى عليه اشتباه في كسر وسوف يتم التحقق بعد أخذ صورة بالأشعة السينية للمصاب، وهو خلاف ما ذكره عند نشر الخبر لأول مرة من وجود كسر تحت العين وكدمات بالوجه وهذا مخالف كذلك لما ورد في التقرير الطبي.
رابعا: وفي البند الخامس ذكر أنه قام اثنان من شرطة شقراء بالتحقيق في الحادثة وتثبيتها رسميا، فكيف يتم إثبات الجناية من طرف واحد وهو المعتدى عليه بدون استدعاء وحضور الطرف الثاني لمعرفة ملابسات القضية حيث لم يتم استدعاء الطرف الثاني لتنازل المصاب.
خامسا: في البند السادس ذكر أنه تم تنويم المعلم خمسة أيام ومنح إجازة خمسة أيام أخرى ونصح بالراحة لمدة شهر، مع العلم انه ادخل يوم الأحد وخرج يوم الثلاثاء ومنح إجازة لمدة أربعة أيام فقط حسب تقرير المستشفى رقم (3444) وتاريخ 10-10-1425هـ والمرفق صورته.
سادسا: وفي البند السابع ذكر أنه تم إلغاء تكليفه وحل محله آخر للعمل خلال أيام العيد بسبب الحادثة وهذا كلام عارٍ من الصحة، حيث تم إلغاء تكليفه لرغبة أحد زملائه بالحج هذا العام 1425هـ وطلب تكليفه في إجازة عيد الفطر، فصدر قرار من اللجنة الإشرافية بالدار بإلغاء تكليف المشرف المصاب في إجازة عيد الفطر ليقوم بالعمل في إجازة عيد الأضحى بدلا من زميله.
سابعا: وفي البند الثامن ذكر انه وبعد خمسة عشر يوما لا يستطيع المشرف الأكل إلا بصعوبة بسبب كسر في أعلى الفك الأعلى تحت العين وهذا مخالف لتشخيص الطبيب المعالج وتقارير المستشفى وما شاهده زملاؤه، ومخالف ايضا لما ذكره الأخ المحرر في البند الثالث في رده حيث قال: اشتباه كسر.
ثامنا: ذكر في مستهل الحديث أن المعتدى عليه تنازل عن حقه جنائياً ولم يتنازل إداريا وهذا غير صحيح حيث إن التنازل يشمل جميع حقوقه الإدارية والشخصية.
وبهذا يتبين أن الخبر يفتقد إلى المصداقية وتحري الصحة، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.