تعقيباً على تغطية الجزيرة للقبض على ما ينتمون للفئة الضالة في عنيزة أيام العيد أقول: كنا مع الأهل والأحباب نعيش في جو أسري خلاب مليء بالبهجة والسرور والفرحة والحبور، بعد قضائنا شهر رمضان المبارك بالصلاة والصيام والطاعة والقيام.. وفي محافظة عنيزة كان العيد عيدين، عيد الفطر السعيد وعيد اللقاء القبض على الفئة الضالة أثناء اختبائهم في أحد المساكن بمحافظة عنيزة ظانين أن العيون لن تراهم ولكن عين الله ثم عيون رجال الأمن البواسل تراهم وتراقبهم في كل زمان ومكان، حتى تم القبض عليهم في زمن قياسي ما أثلج صدور المواطنين، الذي كانت ثقتهم بالله ثم برجال الأمن كبيرة بالقبض على هذه الفئة الضالة التي تحاول بشتى السبل زعزعة أمن وأمان الوطن وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين.
ولكن.. هناك شيء مؤلم ومؤسف شاهدته أثناء عودتي إلى منزلي، وهو تجمهر الناس بشكل كثيف لمشاهدة الحدث عن قرب، بالرغم من مطالبة رجال الأمن لهم بالابتعاد عن الموقع حفاظا على سلامتهم أثناء تبادل إطلاق النار مع الفئة الضالة.
ومما لا شك فيه أن التجمهر أمام الحوادث سواء كانت أمنية أو مرورية فيها إعاقة تامة للجهات الأمنية المختصة لتأدية مهام واجباتها المناط بها، حيث إن التطفل والفضول ليس من سمات المسلم.
ختاما: ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا أمننا وأمن بلادنا من كل مكروه وأن يرد كيد الحاقدين والطامعين إلى نحورهم وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويسدد خطاهم في خدمة الإسلام والمسلمين.
عبدالعزيز بن عبدالله الجيلان /عنيزة |