*الجزيرة: نوافذ تسويقية
جرى سباق (تحدي الصحراء) الذي نظمته إمارة دبي، مسافة ألفين وأربعمائة كيلومتر مر خلالها المتسابقون في بعض أكثر ظروف القيادة صعوبة في العالم واختبرت فيها قدرة السائقين ودراجاتهم على الاحتمال حتى أقصى درجة وخصوصاً الفريق المكون من السائقين شهاب علي رضا ومارتن كامب.
وخلال أيام السباق انتشرت الفرق التي تمولها الشركات وفرق المساندة الكبيرة في منطقة التخييم - نقطة البداية والنهاية التي تتفرع عنها طرقات السباق المتعرجة. وكانت فرصة المشاركة في السباق مفتوحة للفرق الشهيرة وكذلك للمتسابقين المستقلين.
والسباق على درجة كبيرة من القسوة حتى بالنسبة لأفضل الفرق والسائقين، كما أنه يدفع المتسابقين المستقلين إلى تحمل أكثر من طاقتهم، كما أكد طيارو مروحيات الإنقاذ الحاضرون باستمرار للتدخل في أي لحظة.
في معظم السباقات، يكتب الفوز للفريق الذي يجمع بين أفضل تمويل وأفضل سائق، لكن الصحراء أقوى من يمتحن العزائم وفي بعض الأحيان يظهر من بين المتسابقين الأفراد من يشكل تحدياً ويهدد بتغيير النتائج. وقد ظهر في سباق هذا العام متسابقان يحملان تلك الصفات.
فقد تمكن الفريق المكون من السائقين شهاب علي رضا ومارتن كامب إضافة إلى كيفين وبستر مدير السباق والميكانيكي، بتمويل من (ماونتن ديو)، من التغلب على أفضل المشاركين في السباق.
ويعمل وبستر منذ عشرين سنة في سباقات الدراجات ويتمتع بخبرة كبيرة في مجال الدراجات وقال بلهجة مفعمة بالأبوة (لقد قام المتسابقان بعمل استثنائي جيد في مواجهة محترفين أمضوا وقتاً كبيراً من التدريب).
وأضاف (لقد برز هذان الشابان اللذان لا يتمتعان بشهرة كبيرة من حيث لا ندري وزرعا القلق بين الفرق الكبيرة المتصدرة، فجودة التجهيزات تشكل جزءاً من المعادلة ولكن السباق هو امتحان للقدرة الجسدية والذهنية على التحمل وقوة التصميم).
|