* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تصاعدت عمليات الشراء منذ بداية تعاملات الأسبوع الماضي ومع بداية عمل السوق بعد إجازة العيد حتى نهاية تعاملات الأربعاء.
كان ذلك نتيجة تفعيل دور العديد من العوامل الإيجابية وفي صدارتها دخول السوق فعلياً الشهر الأخير من العام المالي الحالي خلال هذا الأسبوع الذي من المتوقع فيه الكثير من تجديد نوايا مجالس الشركات من حيث المنح أو تحسين صرف الأرباح أو تزايد حجمها خصوصاً الشركات القيادية وفي مقدمتها أسهم قطاع المال والصناعة والأسمنت والاتصالات التي كانت أكثر تأثراً حيث حاز قطاع البنوك على النصيب الأكبر من قائمة الصعود الأسبوعية وفي مقدمته السعودي للاستثمار بتحسنه 17.8% بالغاً 592.25 ريالاً بسبب إعلان مجلس إدارته للاعتزام بزيادة رأس المال بنسبة 25% مع العلم بأن نشاط المصارف كان يحظى بقوة إقبال منذ بداية تعاملات أكتوبر الماضي حتى منتصف تداولات الأسبوع المنصرم مقلصاً دوره الإيجابي الذي لم يصل إلى مرحلة سلبية مع بداية أثر تصفية المحافظ الاستثمارية التي قد يتضح ضغطها مع حركة الشهر المقبل، كما سجل قطاع الصناعة مكاسب كبيرة مع استجابة أسهم الثقل فيه مع زيادة سابك التي تجاوز ارتفاعها 9% وحجمت ذلك إلى قرابة 7% عند إقفالها على 889 ريالاً مع هبوطها الطفيف مع إغلاق يوم الخميس بسبب ضغوط عرض بعد الارتفاعات المدورة بدعم أرباح الشركة المحققة والمنتظرة وقد مثلت سافكو قطاعها بأعلى نسبة 8.7% إلى 470 ريالاً.
وقيد أسمنت الشرقية أفضل معدل زيادة مقارنة بباقي أسهم قطاعه مرتفع 3.96% مغلقاً على 420 ريالاً، وذلك مع اختلاف الاتجاه إلى قطاعات السوق الأخرى مع هبوط أثر قطاعي المال والصناعة خصوصاً أن قطاع الأسمنت راكد أثناء تحرك القطاعات الأخرى.
ومثلت الصادرات قطاع الخدمات بنسبة صعود 6.6% إلى 180.25 ريالاً مع ملاحظة تخلف أغلب الخدمات عن موجة الطلب التدويري مع انشغال المضاربين بأسهم الشركات الكبرى وتوفير من خلال بيع أسهم الشركات الصغيرة.
وساهم ارتفاع الاتصالات في دفع عجلة المؤشر بقفزات تصل إلى 10% وقلصت أرباحها مع آخر تداولات نهاية الأسبوع لينحصر في 6.7% عند 637 ريالاً منفذة 27.8 مليون سهم متأثرة بما يدور في أوساط المتعاملين عن قيمة سهم اتحاد الاتصالات وما سيصل إليه مؤكدين ضرورة رفع سهم الاتصالات السعودية صاحبة الأصول والأرباح القوية حتى يكون الفرق واضحاً وجلياً لدى الناس، كما اشتعل سهم الكهرباء مع تداولات الأربعاء مع الارتفاع المفاجئ في الكمية المنفذة حيث عكست زيادة في الكمية الأسبوعية بحجم 33.7 مليون سهم وارتفع السعر 4.4% بعد احتساب نسبة التذبذب 1% بتدخل الرقابة في آخر يوم للتحقق من أسباب الارتفاع المفاجئ مما أدى إلى وقف تداول السهم نهار الخميس الماضي مشكلاً عملية ربك المتداولين ارتفع بسببها العرض بشكل عام وانحدر بها المؤشر إلى 129 نقطة بعد أن فقد أكثر من 200 نقطة لولا التدخل السريع بعمليات طلب حسنت قليلاً.
وقد ارتفع الأداء الأسبوعي 394 نقطة عند الإقفال على 8128 نقطة منفذاً 188.3 مليون سهم وصلت كلفتها 60.7 مليار ريال.
|