ذات زمن كانوا يقولون إن وجود (أربعة سعوديين) يمثل طرفاً أول لمعادلة طرفها الثاني (البلوت)..!
** لم يعد هذا التوصيف لازماً.. وربما انحسرت هذه اللعبة الذهنية (الجميلة - إذا خلت من الصياح والصراخ ولن تخلو -) لتُفِردَ مكاناً لحوارات سياسية واجتماعية وثقافية بلغت ذروتها عقب حرب الخليج الثانية وخلال حرب الخليج الثالثة..!
** أما اليوم فلم يعد العدد مهماً إذ يكفي اثنان لترتفع الأصوات محللة لواقع سوق الأسهم، تهلل لأرباحه وتعلل لخسائره..! أما إذا زاد الحضور فإن نقيق (البلوت) يتوارى عند زعيق الأسهم..!
** قد تشير بعض الأحاديث إلى وعي اقتصادي تتداخل فيه المتغيرات السياسية والاجتماعية وربما الثقافية، كما يشير أكثره إلى تهافت لاهث خلف الثروة، ويدل في مجمله على أن الناس تبحث عن مهرب من مواجهة مشكلاتها الخاصة والعامة، وأن الهموم (القومية) و(الوطنية) قد تراجعت إلى المراكز التالية.. وأن كثيرين قد حاصرهم الإحساس بضيق الحال والخوف من الآتي..!
* حالة متغيرة هي أقرب إلى أن تكون مزيجاً من الخوف والقلق والحرص والهروب وتحتاج معه إلى دراسات معمقة من المتخصصين الاجتماعيين والنفسيين..!
* السهم وهم..!
|