دون استئذان، ننشر في (آفاق) اليوم مقالاً كان قد كتبه الدكتور عبدالله الوهيبي، وذلك قبل أن يكون دكتوراً، ولا حتى جامعياً. لقد فكرنا طويلاً، قبل نشره - الزميل خالد المالك وأنا - ذلك لأنه في خلال أكثر من عشرين عاما - حيث كتب المقال - تتغير آراء وتتبدل أحوال، ولا تظل الأمور تسير في مجراها السابق.. بل إن الدكتور الوهيبي له ميزة أخرى، ذلك أنه واصل تعليمه حتى النهاية، واطلع على الكثير من الأبحاث والكتابات التي ولا شك أنه قاس كتاباته السابقة بها، وقيمها.
كذلك الأستاذ عبدالله بن خميس الذي زادته التجارب والمطالعات فوق ما كان يعرفه عنه عبدالله الوهيبي.. الطالب المتأدب والمتشوق إلى الكتابة والبحث في تلك الأيام.
قد يضحك الدكتور الوهيبي الآن، عندما يقرأ مقالته التي كتبها منذ قرنين - ربما حسب حساباته - منشورة اليوم وقد يغضب، خاصة إذا علم أننا لم ننشر الموضوع كاملا.. لضيق المجال.. وقد يفعل مثله الأستاذ ابن خميس.. لكن الموضوع على أي حال لا يخلو من مفاجأة، ومن طرافة.. أحببنا أن يتمتع بها قارئ (آفاق) الذي هو فوق كل الاعتبارات.
مع الاعتذار الشديد للأديب الكبير عبدالله بن خميس، وللدكتور اللامع عبدالله الوهيبي ولمحرر النهضة الأدبية الأستاذ حسن الشنقيطي الذي نقلنا عنه هذا المقال الجيد.
* الزميل جار الله الحميد.. يكتب رأيه اليوم هنا (في عقر داري) ومع ذلك فإنني انشره، لما أكنه للزميل جار الله في نفسي ولمعرفتي لمدى صدقه وحرصه.. علماً بأن الزميل العزيز، قد بدأ أولى الخطوات.. التي قطعتها.. حتى وصلت إلى (نهاية الانتظار).
|