في مثل هذا اليوم من عام 1994م أبدى سيادة رئيس دولة زنجبار الحاج سالمين عمرو جمعة وافر امتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لما تقدِّمه حكومة المملكة من دعم ومساندة للشعوب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك طبقاً ل(واس) في كلمة لسيادته عقب افتتاحه المسجد الجامع بمدينة زنجبار الذي تكفلت حكومة المملكة بإنشائه إنفاذاً لتوجيهات الملك المفدى - رعاه الله -.
وقال في كلمة في احتفال عقب أداء صلاة الجمعة فيه (إن افتتاح جامع زنجبار يعتبر نعمة من الله تعالى أنعم بها على شعب زنجبار).
ووصف إقامة المسجد بأنه عمل خير يقوِّي روابط المسلمين بدينهم.
وهنأ شعب بلاده بهذه المناسبة الإسلامية الخيِّرة.
من جانبه رفع الأمين التنفيذي لشؤون الأوقاف والمساجد في زنجبار الحاج عبد الرحمن محمد خالص تقديره لخادم الحرمين الشريفين لما يقدِّمه - أيَّده الله - من أعمال جليلة لخدمة العمل الإسلامي.
وقال (إن إقامة المسجد الجامع في زنجبار عمل جليل يضفي مزيداً من الرونق الإسلامي على زنجبار، وسيبقى مثالاً إسلامياً رائعاً على مرّ الزمن).
واعتبر رئيس القضاء في زنجبار الشيخ موسى علي فال إقامة المسجد تواصلاً مع الدور الإسلامي الذي تضطلع به حكومة المملكة خدمة للإسلام والمسلمين.
كما ألقى مندوبا وزارتي الخارجية والمالية في المملكة كلمتين خلال المناسبة أكَّدا فيها حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم كل ما يخدم الإسلام والمسلمين.
وقد شهدت مناسبة افتتاح المسجد الجامع توافد أبناء زنجبار الذين اكتظت بهم جنبات المسجد مهلّلين مكبّرين وهم يرفعون أكف الضراعة بأن يحفظ الله تعالى خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء لما يقوم به من أعمال جليلة للإسلام.
وقد حضر مناسبة الافتتاح دولة رئيس وزراء زنجبار السيد عمر علي جمعة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وسفراء الدول العربية في زنجبار وجمع غفير من مواطني البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن المسجد الجامع في زنجبار الذي بلغت تكلفة إقامته حوالي عشرة ملايين ريال يتسع لما يقارب ألف مصل من الرجال و250 من النساء.. وتوجد مبان ملحقة به تشمل سكن الإمام والمؤذن وجناحاً لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة، إلى جانب دورات المياه.
وروعي في موقع المسجد أن يكون في وسط المدينة مما أكسب مدينة زنجبار معلماً يتميز بالطراز الإسلامي.
|