|
انت في "مدارات شعبية" |
| ||
الشاعر حمد العبدالرحمن المغيولي (رحمه الله) ما تكاد تسمع بهذا الاسم إلا ويتبادر الى ذهنك عبق الشعر التلقائي الجميل الذي لا تجد فيه للتصنع الشعري مجالا، تلقائية بحتة، ومفردة جميلة ولا تكاد تخلو قصيدة من قصائده من صور دقيقة التشبيه تنقلك الى عالم الصورة بكلمة بسيطة عذبة، تلك الصور التي افتقدها كثير من شعر اليوم رغم أهميتها في إثراء القصيدة النبطية، رحل الشاعر المغيولي وترك للشعر النبطي قصائد متنوعة الأساليب يتحتم على من يرغب في إثراء تجربته الشعرية الاطلاع عليها ودراستها بتعمق للاستفادة من أسلوبه السهل التلقائي في نظم القصيدة وعدم التكلف الشعري وللاستفادة من إبداعه في رسم الصور التشبيهية الدقيقة التي تزيد من أبعاد القصيدة ومساحات العمق في معانيها بعيدا عن السطحية الساذجة، مع ملاحظة المفردة التي بطبيعة الحال اختلف زمنها بعض الشيء. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |