دهشت وتساءلت: ماذا يريد مدير كرة الهلال منصور الأحمد عندما أقحم اسمي في مشكلته مع لاعب فريقه السابق عبد الله العنزي؟ ولا أدري لماذا اختلق هذا الرجل الذي يحظى بكامل الاحترام مني موقفا مع شخصي المتواضع رغم أنه ليس هناك ما يستحق هذا الاندفاع (!!) وتساءلت كثيراً بيني وبين نفسي هل يريد الأحمد ان احصل على الموافقة منه لاجراء حوار صحفي مع عبد الله العنزي فاكتشف ان ذلك لن يحصل مطلقا مني لأني لست من أولئك الصحافيين الذين يكتبون ما يمليه عليهم أحد؟.. ولأن عبد الله العنزي حاليا خارج عمن هم تحت سلطة منصور وعمن يجبرون بالحصول على موافقته يبدو ان منصور طبق المثل القائل (كاد المريب أن يقول خذوني) فجعل موقفه ضدي وعصبيته التي هي ابرز سلبياته وفق حديث العنزي منطلقا للاندفاع نحو الهجوم على شخصي واتهامي بما ليس صحيحا.
فأنا أسأل منصور: ماذا فعلت لي كي اسيء لك؟ أم أن هناك شيئاً خلف الكواليس يحاك ضدي وتعتقد انني على علم به؟ فكشفته دون ان تدري!
ولا أعلم لماذا فتح منصور عينيه على انتقاد لاعب (منسق) له واغفل إشادة النجم الموهوب محمد الشلهوب به هو وبعض زملائه على الرغم من انني من قام باجراء المقابلتين ولم يكن رأي العنزي أو الشلهوب يعبر عن رأيي بل كنت ناقلا لآرائهما كما جاءت واعتقد أن الاحمد يعي ويدرك ان ناقل الكفر ليس بكافر كما قيل!
وكصحافي يحق لي ان ابحث عن الحقيقة فقد طرحت سؤال الكثير من جماهير الهلال حول تنسيق العنزي على اللاعب نفسه ونقلته كما جاء بطريقة حضارية ملطفاً الكثير من كلام اللاعب عن الأحمد (!!) وبدلاً من ان يشكرني منصور فقد اتهمني بالإساءة له؟!! ورغم ذلك فلست نادماً على حذف كل الإساءات الشخصية بحق الأحمد لأن اخلاقياتي تمنعني من ذلك. إنه زمن عجيب فالطالب اصبح مطلوباً..! (وعش رجباً ترَ عجباً) إنه الزمن الذي اختلط فيه الحابل بالنابل لدى الاخ منصور أما العقلاء فهم يدركون الحق مع من!
مقتطفات
* سلاحي الوحيد في الوسط الرياضي المليء بالشكوك والايمان بفكر المؤامرات هو الثقة في النفس لا غيرها.
* اختلفت مع الكثير من الشخصيات الرياضية البارزة واكثر شخص اختلفت معه في الموسم الماضي هو الأمير عبد الله بن مساعد ومع ذلك فهو لم يشكك في نواياي ولو مرة واحدة بل قد قال لي أكثر من مرة: انت صحافي صادق ولا تكذب رغم ان كثيرا مما كتبت لم يكن ثناء عليه.
* في الهلال رئيس شاب رائع واعضاء إدارة على اعلى مستوى يعرفون كيف يتعاملون مع الآخرين سواء كانوا لاعبين أو صحافيين او غيرهم لذلك فهم يخفون كثيرا من سلبيات من يعملون معهم.
* كنت اتمنى من منصور ان يركز على تبرئة نفسه لا جر الآخرين لنفس المشكلة ومحاولة اسقاط اخطائه على الآخرين!
أحمد العجلان
|