أندية اختفت وأندية مظلومة إعلامياً

المتابع للدوري السعودي في الفترة الأخيرة يلاحظ التقلب الكبير في المستويات سواء المستوى العام للأندية او مستويات بعض اللاعبين وعلى سبيل المثال بالنسبة للأندية فريق النصر الذي بدأ قوياً واعتلى الصدارة ولكنه انهار وتراجع للمركز الخامس وهناك أيضاً أندية أخرى كانت بالأمس متألقة وتنافس على البطولات وحققت إنجازات ولكنها اليوم تعاني من تعدد الهزائم ومرارة القاع وهذا ينطبق على الاتفاق الذي أصبح يصارع من أجل البقاء في الممتاز، أما اللاعبون الذين هبطت مستوياتهم فهم كثر فالذين كانوا نجوما دوليين بالأمس مثلوا منتخبات الوطن هاهم اليوم مركونون على مقاعد الاحتياط نظراً لتواضع مستوياتهم وعدم جدارتهم بتمثيل أنديتهم ولن نتطرق للاسماء حفاظاً على سمعة نجوم الأمس.
قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بدخول الجماهير (مجاناً) لمباريات دوري الدرجة الأولى قرار حكيم وسيكون له ايجابيات كثيرة حيث ستعود المتعة والاثارة التي ظلت مفقودة في دوري الأولى نظراً لغياب الجماهير وإقامة معظم المباريات أمام جماهير لا تتجاوز المائة متفرج ولكن قرار سمو الرئيس العام وعودة الجماهير للمباريات سيعيدان الهيبة لهذا الدوري المظلوم إعلامياً وخاصة من القناة الرياضية التي لا يمكن ان تتكرم بنقل مباراة من دوري الدرجة الأولى إلا إذا كانت نهائية.
المنافسة على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لن تخرج عن الرباعي الشباب والهلال والاتحاد والأهلي بينما حظوظ النصر يبدو أنها ضئيلة جداً بعد استئناف رحلة الاخفاقات التي مازالت مستمرة وربما لن تتوقف.
ابتعاد الأمير المحبوب فيصل بن عبدالرحمن عن النصر يضع أكثر من علامة استفهام فلماذا ابتعد ومن تسبب في ابتعاده ولماذا لم توضح إدارة النصر أسباب تركه للفريق لأن غياب هذا الرجل يؤثر كثيراً على الفريق فنتمنى ان يوضح هو شخصياً لجماهير النصر الأسباب الحقيقية التي أدت لانسحابه من الفريق.
نحن جماهير النصر لم ولن نحلم بالمنافسة على أي بطولة من بطولات الموسم الحالي والأسباب معروفة لدى كل الجماهير الصفراء.